«العربية لحقوق الإنسان»: "قلقون"بعد وفاة الأطفال من الصقيع في "الركبان

كتب: سلمان إسماعيل

«العربية لحقوق الإنسان»: "قلقون"بعد وفاة الأطفال من الصقيع في "الركبان

«العربية لحقوق الإنسان»: "قلقون"بعد وفاة الأطفال من الصقيع في "الركبان

أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء التدهور المضطرد لوضع اللاجئين خارجياً والنازحين داخليا في سوريا، لا سيما مع التقارير الأخيرة عن حالات وفيات متعددة، خصوصًا بين الأطفال في مخيم الركبان جنوبي سوريا ومخيمات اللاجئين في لبنان، إضافة إلى تقارير سابقة حول مقتل وملاحقة لاجئين عادوا طوعيا إلى سوريا.

وطالبت المنظمة الأمم المتحدة باتخاذ التدابير الميدانية الكفيلة بمعالجة هذا التدهور المريع للوضع الإنساني.

وقالت المنظمة، في بيان اليوم: "مؤخرا ورد أن 15 طفلا توفوا نتيجة الصقيع في مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية، والتي تحول السلطات السورية دون وصول المساعدات لسكانه لسيطرة تنظيمات متطرفة على المخيم، كما وقعت حالات وفيات في بعض المخيمات في لبنان لأسباب ذات صلة بالطقس".

وأضافت المنظمة، في بيانها، أن سلطات لبنانية وثقت مقتل العشرات من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان إلى سوريا خلال العام السابق، مشيرة إلى أن عدد القتلى قد يجاوز الـ100، وأن الحالات الموثقة تضم 20 عائدا.

وأشارت المنظمة إلى أن هذه الأمور تأتي في وقت متزامن مع تزايد الضغوط المتنوعة في الدول المستقبلة للاجئين، وخصوصًا في دول غربي أوروبا لدفع طالبي اللجوء السوريين إلى العودة لبلدهم دون ضمانات كافية لحماية سلامتهم وحريتهم، إضافة إلى التقارير الميدانية من داخل سوريا التي أفادت بتوقيف المئات من العائدين قيد التحقيق لدى الأجهزة الأمنية قبل إطلاق سراحهم، بينما لا تزال تحتجز عددا غير معروف قيد الاشتباه.

وطالبت المنظمة الأمم المتحدة باتخاذ التدابير الميدانية الكفيلة بوصول المساعدات الإنسانية للنازحين داخليا واللاجئين في المخيمات، فضلا عن توفير آليات لمراقبة سلامة العائدين طوعيا إلى سوريا.


مواضيع متعلقة