أمريكي يصادر هاتف ابنته المتمردة بسبب "كلمة السر".. فأبلغت عنه الشرطة

02:06 م | الأربعاء 16 يناير 2019

موقف محرج تعرض له أب أمريكي، عندما تفاجأ بـ4 سيارات شرطة تحاوط منزله في ولاية أوهايو، ووجهت له تهمة سرقة هاتف ابنته المحمول، المفاجأة شلت تفكير الأب للحظات قبل أن يفسر سبب فعلته التي جاءت من منطلق معاقبة ابنته المراهقة على غلقها الهاتف بـ"كلمة سر" ومنعه من تفتيشه فتحول بسبب خوفه عليها إلى سارق متطفل أمام رجال الشرطة.

"استولى والدي على ممتلكاتي، وهو هاتف قيمته 800 دولار، إنه هاتفي ولم يشتريه لي" ملخص الشكوى التي قدمتها فتاة مراهقة (لم يذكر اسمها) إلى شرطة جنوب إقليدس بولاية أوهايو في حق والدها "أنتوني روبرتسون" واتهمته بسرقة هاتفها.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الشرطة انتقلت على الفور إلى منزل الفتاة للتحقيق في شكواها، لكن الأمر اختلف كليًا عندما استمع رجال الشرطة للأب الذي حاول أن يؤدب ابنته فصادر هاتفها لكنه لم يتوقع أن تشتكيه، الأمر الذي جعل الجميع يتعاطف معه وهو يقول: "طلبت منها أن تلغي كلمة السر، لكي اطمئن على نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأحميها من التطبيقات الخطرة التي قد تؤذيها، لكنها رفضت، فقررت أن احتفظ بالهاتف".

ونشرت "ديلي ميل" مقطع فيديو للمحادثة التي جرت بين الأب والشرطة والابنة "المتمردة"، السبت الماضي والتى انتهت بتعاطف رجال الشرطة مع "أنتوني"، وحذرت الأبنة من تصرفها "المشين" تجاه والدها وقال لها أحد الضباط: "احزري ماذا؟ كل ما تملكينه ينتمي إلى أمك وأبيك.. وجود هاتف بحوزتك دون رغبتهم ليس صحيحًا.. وإذا سمحوا لكي بحمله فإنه امتياز"، مضيفًا "لا تتصلي بنا مجددا".

الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل، تسبب في أن يحصد الأب "أنتوني" على العديد من التعليقات الداعمة والإيجابية على "فيس بوك"، والذين أكدوا أنها "معاناة جماعية" مع أبنائهم المراهقين، ولكن لديهم الحق في الحفاظ عليهم مهما كلفهم الأمر، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.