الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا "قلقة" بشأن تجدد أعمال العنف جنوب طرابلس

الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا "قلقة" بشأن تجدد أعمال العنف جنوب طرابلس
- أعمال إرهابية
- أعمال العنف
- أنصار الشريعة
- اتفاق وقف إطلاق النار
- اعمال العنف
- الأعمال العدائية
- الاشتباكات المسلحة
- التنظيمات الإرهابية
- أعمال إرهابية
- أعمال العنف
- أنصار الشريعة
- اتفاق وقف إطلاق النار
- اعمال العنف
- الأعمال العدائية
- الاشتباكات المسلحة
- التنظيمات الإرهابية
أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن قلقها البالغ إزاء تجدد أعمال العنف والاشتباكات المسلحة بمنطقة مطار طرابلس والمنطقة المحيطة به في بلدية قصر بن غشير جنوب العاصمة طرابلس، مساء أمس الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء، في بادرة تنذر بتصعيد جديد لأعمال العنف والاشتباكات المسلحة، والتي تشكل تهديد وخطر كبيرين على أمن وسلامة وحياة المدنيين وأمنهم وممتلكاتهم في طرابلس، إضافة إلى آثارها السلبية على الوضع الإنساني للسكان.
وطالبت اللجنة، في بيان صحفي، جميع الأطراف والكيانات المسلحة بالوقف الفوري لأي تصعيد مسلح وتجنب مزيدا من العنف والاقتتال، التزامآ باتفاق وقف إطلاق النار والهدنة الذي تم التواصل إليه في اتفاق الزاوية بتاريخ 4 سبتمبر 2018، واتفاق تثبيت وترسيخ وقف إطلاق النار والأعمال العدائية على المدنيين بطرابلس الذي تم التأكيد عليه في اجتماع الزاوية الثاني.
وكشفت عن خشيتها اغتنام الجماعات والتنظيمات الإرهابية "داعش، القاعدة، أنصار الشريعة" حالة العنف القائم والفراغ الأمني بالعاصمة لتنفيذ هجمات انغماسية أو أعمال إرهابية تربك المشهد وتعمق الأزمة الإنسانية والسياسية.
وجدد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، دعوتها إلى لجنة العقوبات الدولية بمجلس الأمن الدولي بـتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2174 ورقم 2259، والذي ينص على ملاحقة كل من يخطط أو يوجه أو يرتكب أفعالاً تنتهك القانون الدولي أو حقوق الإنسان في ليبيا، وكذلك حظر السفر وتجميد أموال الأفراد والكيانات الذين يقومون بأعمال أو يدعمون أعمالا تهدد السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو تعرقل أو تقوض عملية الانتقال السياسي في البلاد.
وأكدت اللجنة ضرورة إنهاء حالة الإفلات من العقاب، من خلال تفعيل الآليات الدولية المعنية بملاحقة منتهكي حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في ليبيا.