مهرجان المسرح العربى يحتفى بالفائزين بمسابقتى التأليف المسرحى للكبار والأطفال

مهرجان المسرح العربى يحتفى بالفائزين بمسابقتى التأليف المسرحى للكبار والأطفال
- مهرجان المسرح العربى
- المسرح العربي
- التأليف المسرحي
- النص المسرحي
- الهيئة العربية للمسرح
- مهرجان المسرح العربى
- المسرح العربي
- التأليف المسرحي
- النص المسرحي
- الهيئة العربية للمسرح
احتفت الهيئة العربية للمسرح بالفائزين بمسابقتى التأليف المسرحى للكبار، والتأليف المسرحى الموجه للأطفال، وأعلن الكاتب والمخرج المسرحى غنام غنام، مسئول الإعلام بالهيئة، عن أسمائهم، حيث فاز بجائزة النص المسرحى الموجه للكبار فى المركز الأول نص «طسم وجديس» للكاتب أيمن هشام محمد حسن «مصر»، وفاز بالمركز الثانى نص «كفن البروكار» للجزائرى محمد الأمين بن ربيع، بينما حصل على المركز الثالث نص «المشهد الأخير فى وداع السيدة»، للسعودى إبراهيم الحارثى، أما جوائز النص المسرحى الموجه للأطفال فقد حصل نص «قمقم مارد الكتب» على المركز الأول وهو للكاتب الجزائرى يوسف بعلوج، فيما حصل على المركز الثانى نص «إبر ليست للتطريز» للمغربى هشام ديوان، وحصل على المركز الثالث مكرر كل من نص «مدينة النانو» للجزائرية كبزة مباركى، والمصرى محمد كسبر.
كما أعلن الإعلام فى الهيئة العربية للمسرح عن أسماء لجنتى تحكيم المسابقتين وهم: بدر محارب من الكويت، ومحمد العونى من تونس، والأردنى هزاع البرارى، فى مسابقة الكبار، فيما تكونت لجنة تحكيم النص الموجه للصغار من د. زهرة إبراهيم من المغرب، وحسين على هارف من العراق، والمصرية فاطمة المعدول.
وقال إبراهيم الحارثى، الفائز بالمركز الثالث لجائزة النصوص الموجهة للكبار، إن نصه استلهم قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وكيف أنه ترك زوجته وطفله الصغير بواد غير ذى زرع ومضى عنهما، مشيراً إلى أنه اعتمد على ما ورد من أحداث هذه القصة فى الكتاب المقدس، وانطلق من القرآن الكريم لمعالجتها، أما عن التكنيك المتبع فى كتابة النص فقال «الحارثى»: «حاولت الاعتماد على الجملة الومضة، شديدة الكثافة، وتنميتها بشكل تصاعدى، منذ بدء القصة وحتى تتمتها، وقمت بتصعيد الدراما من خلال الشخصيات»، مشيراً إلى أنه صنع «ديودراما» تقوم على شخصين.
وعن توقعاته للآفاق التى يمكن أن يفتحها أمامه فوزه بالنص، أشار إلى أنه اتفق بالفعل مع مسرح العين الإماراتى على إنتاجه ومحاولة المشاركة به فى أيام الشارقة 2019، وأن النص قرئ أكثر من مرة من مخرجين أردنيين كمجد القصص، ومن مغاربة أيضاً، كما توقع الحارثى أن يفتح له هذا الفوز آفاقاً جديدة، مشيداً بدور الهيئة العربية للمسرح فى تقديم الكتاب العرب وإتاحة الفرصة أمام نصوصهم، لأن ترى وتقرأ، وتقدم كعروض أيضاً.
فيما قال الجزائرى محمد الأمين بن ربيع، الفائز بالمركز الثانى، إن نصه «كفن البروكار» يجمع بين متناقضين، مشيراً إلى أن الكفن يشير إلى الموت، فيما يشير البروكار إلى القماش الذى يدخل فى صناعة الملابس الملكية، وأضاف أن النص يقوم على استدعاء شخصيات من التاريخ وإلقاء الأسئلة حول ماهية التاريخ والشخصيات التاريخية، وتدور الأسئلة كلها حول نزع القداسة عن الشخصيات التاريخية، وعن التاريخ نفسه، وألمح الكاتب إلى أنه استدعى أيضاً إحدى الشخصيات النسائية من التاريخ ليقول من خلالها إن المرأة فاعلة، وصانعة للتاريخ، ربما أكثر من الرجال، وإنها ليست أداة.
أما المصرى أيمن هشام، الفائز بالجائزة الأولى فى مسابقة النص الموجه للكبار، فقال إن نصه «طسم وجديس» يعالج فكرة الانقسام والعصبية العربية المزمنة والقديمة، حتى إن بعض القبائل العربية قضت على نفسها بنفسها، مشيراً إلى سعادته بفوز نصه فى المسابقة، وقدم الشكر للهيئة العربية للمسرح على أنها أتاحت له هذه الفرصة للمشاركة والفوز، وعن التكنيك الذى وظفه لكتابة النص، قال إن الدراما لم تستغرق وقتاً طويلاً، إنما اللغة هى من أخذت جهداً ووقتاً حتى تناسب الفترة التاريخية وتناسب جمهور اليوم.
وأعرب التونسى محمد العون عضو لجنة تحكيم مسابقة الكبار عن سعادته بالمشاركة فى لجنة التحكيم، مشيداً بالكثير من النصوص المشاركة، ومشيراً إلى أن أكثر من 20 نصاً كانت تستحق المنافسة لجودتها لولا بعض المشكلات التقنية البسيطة فى صناعة الدراما، وأشاد العون بالنصوص الفائزة، مؤكداً أنها تعاملت درامياً مع محور التسابق بشكل به الكثير من الجودة والإتقان، واستطاعت أن تتعامل مع التراث بشكل متعدد ومتنوع ونجحت فى صناعة بنيات درامية منضبطة.