في عيد ميلاده الـ46.. "هروب وندم وبكاء" بمسيرة المخضرم عصام الحضري

في عيد ميلاده الـ46.. "هروب وندم وبكاء" بمسيرة المخضرم عصام الحضري
- الساحرة المستديرة
- القلعة الحمراء
- المريخ السوداني
- عصام الحضري
- الحضري
- الأهلي
- الساحرة المستديرة
- القلعة الحمراء
- المريخ السوداني
- عصام الحضري
- الحضري
- الأهلي
"حقق إنجازات وحطم أرقام تاريخية لم يسبقه إليها أحد".. هكذا واقع أفضل حراس المرمى في تاريخ الكرة المصرية، ليصبح عصام الحضري، كابتن منتخب مصر الدولي السابق، الحارس المخضرم الذي لم يقترب منه أحد في نتائجه، حيث يحتفل، اليوم، بعيد ميلاده الـ46، وهو مازال داخل الملاعب ليسطر حلقة جديدة من حلقات الإصرار والعزيمة داخل الساحرة المستديرة محليا ودوليا.
فعلى مدار أعوام طويلة حقق فيها أرقام قياسية وبجانب الإنجازات والبطولات التي لا حصر لها، كان له بعض الأزمات التي أثارت الجدل حوله، فتكررت ظاهرة هروب عصام الحضري من بعض الأندية التي كان بين صفوفها، فبدأت سلسلة هروبه عندما كان يلعب للنادي الأهلي، وانتقل إلى "سيون" السويسري، بحجة البحث عن الاحتراف رغم رفض المارد الأحمر لهذه الصفقة، ففوجئت الجماهير والنادي بهروب الحضري دون سابق إنذار.
وتفاقم الأمر بين الحضري والأهلي، مما اضطره في ذلك الوقت للعب ببطاقة دولية مؤقتة، وقدم شكوى ضد القلعة الحمراء بداعي اضطهاده، مما أدى إلى غضب جماهير النادي الأهلي منه، ورفضهم التصالح معه رغم خروجه في بعض البرامج بعد عودته يبدي ندمه ويبكي على الهواء، ولكن عشاق "الأحمر" دائما ما رفضوا هذه الدموع ولم يستطع الحضري العودة إلى "الجزيرة" مرة أخرى.
"المريخ السوداني".. كان ثاني واقعة لهروب الحارس من ناديه، حيث رحل عائدًا إلى القاهرة دون علم إدارة النادي ليدخل في أزمة معهم، وذلك من أجل إجبارهم على إطلاق سراحه والسماح له بالرحيل، إلا أن النادي رفض رحيله بسبب ضعف المقابل المادي البالغ 250 ألف يورو، مقابل إعارته لـ"هال سيتي"، لمدة 4 أشهر، وهو ما دفع اللاعب للهروب.
ثم عاد وكرر هروبه من السفر مع بعثة فريقه "الإسماعيلي"، إلى بوروندي استعدادًا لمواجهة فريق "ماسيجير نيجوزي"، ليقرر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، تحويله للتحقيق.
وأعلن الحضري وقتها عن أسباب تخلفه عن المباراة، وهي مرض والدته وأنه فوجئ بقرار إحالته للتحقيق وأنه قرر الرحيل من الدراويش بعد هذا الموقف، ولوجود أسباب أخرى منها سوء نتائج الفريق وعدم مساعدته علي تحقيق طموحاته، وذلك بعد تلقيه عدد من العروض الاحترافية بدول الخليج آنذاك.