عثمان أبولبن: «قصة حب» استغرق 3 سنوات وطرحه فى دور العرض تزامناً مع عيد الحب

كتب: نورهان نصرالله

عثمان أبولبن: «قصة حب» استغرق 3 سنوات وطرحه فى دور العرض تزامناً مع عيد الحب

عثمان أبولبن: «قصة حب» استغرق 3 سنوات وطرحه فى دور العرض تزامناً مع عيد الحب

يستعد المخرج عثمان أبولبن لطرح أحدث أعماله السينمائية «قصة حب»، فى دور العرض السينمائى خلال فترة الاحتفال بعيد الحب، فبراير المقبل، حيث تدور أحداث الفيلم فى إطار رومانسى اجتماعى حول شاب يتعرض لحادث يفقده النظر، ليواجه مشاكل فى الارتباط بالفتاة التى يحبها، ويشارك فى بطولته أحمد حاتم وهنا الزاهد، سيناريو أمانى التونسى، وأرجع «أبولبن» غيابه عن الساحة السينمائية خلال الفترة الماضية إلى انشغاله ببعض المشاريع الفنية، موضحاً: «كان الأمر مرهوناً بعثورى على نص جيد أتحمس لتقديمه، بالإضافة إلى وجود إنتاج قوى يستطيع تنفيذ العمل بالشكل الذى أريده، وبمجرد توافر تلك العناصر قدمت تجربة (قصة حب)».

وتابع لـ«الوطن»: «الفيلم ليس من تأليفى، بل هو فكرة المنتج ياسر صلاح، سيناريو وحوار أمانى التونسى، وعملى على الورق شىء طبيعى ومنطقى لا يجعل منى المؤلف، الهدف الأول بالنسبة لى أن يؤثر الفيلم فى الجمهور، سواء كان كوميدياً، «أكشن»، أو رومانسياً، قد تكون الرومانسية لمحة فى أعمالى لأن فى النهاية الحب هو المحرك الأساسى فى حياتنا حبنا للعائلة، للعمل، للأصدقاء لشريك الحياة فهو عنصر مهم فى حياتنا، لذلك أحاول مزجه وإظهاره، وهو شىء تفتقده السينما فى الفترة الحالية، حيث إن الغالبية العظمى من الأعمال أكشن أو كوميديا، بسبب الحياة وإيقاعها السريع الذى ينعكس على السينما بطريقة قد تكون غير مقصودة، ونحاول من خلال الفيلم تقديم شىء مختلف».

«الحدوتة» هى التى جذبت «أبولبن» إلى تقديم الفيلم، على حسب تعبيره، قائلاً: «نقدم قصة بسيطة خالية من التعقيدات، الفيلم استغرق ما يقرب من 3 سنوات للانتهاء منه بشكل نهائى، منهم ما يجاوز العام فى العمل على الكتابة، بالإضافة إلى 6 شهور ما بين التصوير والتحضيرات، ولم يكن الإنتاج هو الأزمة الأبرز التى واجهتنا ولكن كانت الفكرة دائماً فى كيفية التغلب على الصعوبات التى تواجهنا، بداية من العثور على لوكيشن مناسب والتعاون مع مدير تصوير متميز يستطيع تقديم صورة جيدة بغض النظر عن أن المكان مهيأ أو لا، الممثلون يتقبلون ظروف التصوير الصعبة، حيث إننا لم نصور فى بلاتوهات وكان معظم التصوير خارجياً وهو لم يكن أمر سهلاً، ولكن تكون النتيجة حقيقية وهى أهم شىء بالنسبة لى».

أشار مخرج فيلم «قصة حب» إلى أن السينما تمر بحالة من الانتعاش الفترة الحالية، وهو ما يظهر فى ارتفاع عدد الأفلام المشاركة فى كل موسم، متابعاً: «تمر الدراما الآن بمرحلة صعبة شبيهة بالأزمة التى مرت بها السينما من قبل، وأتمنى أن تتعافى سريعاً خاصة أنها صناعة مهمة مصدر رزق لمجموعة كبيرة من العاملين بها، وعلى الناحية الأخرى تشكل الدراما التليفزيونية، ومع السينما جزءاً كبيراً من قوة مصر الناعمة، وهى التى ساعدت على انتشار وفهم اللهجة المصرية فى كل الدول العربية».


مواضيع متعلقة