هجوم على مقر سفارة لبنان في ليبيا ومطالب بقطع العلاقات

هجوم على مقر سفارة لبنان في ليبيا ومطالب بقطع العلاقات
- السلطات اللبنانية
- العلاقات الدبلوماسية
- الأزمة الليبية
- حكومة الوفاق الوطني
- بيروت
- فايز السراج
- حركة أمل
- نبيه بري
- موسى الصدر
- الرئيس اللبناني
- ميشال عون
- السلطات اللبنانية
- العلاقات الدبلوماسية
- الأزمة الليبية
- حكومة الوفاق الوطني
- بيروت
- فايز السراج
- حركة أمل
- نبيه بري
- موسى الصدر
- الرئيس اللبناني
- ميشال عون
هاجم ليبيون غاضبون، صباح اليوم الإثنين، مقر السفارة اللبنانية في العاصمة طرابلس، وحطموا بعض محتوياتها، ردًا على إهانة حركة أمل التي يتزعمها رئيس البرلمان، نبيه بري، للعلم الليبي إساءتها للشعب الليبي، في تطوّر ينذر بفتور متوّقع في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
ويأتي ذلك، بعد ساعات من تداول مقطع فيديو "مسيء" على مواقع التواصل الاجتماعي، وثّق عملية تمزيق العلم الليبي وإنزاله من طرف بعض مناصري حركة أمل، لاستبداله برايتهم ونعت الليبيين بـ"الخنازير"، وكذلك تداول صور لآخرين، أقدموا على دوس العلم الليبي بالأقدام، وذلك تعبيراً عن رفضهم لدعوة ليبيا لحضور القمّة العربية الاقتصادية ببيروت المنتظرة نهاية الأسبوع الجاري.
وردت ليبيا بقوة على هذا التصعيد، وعلى التهديدات للوفد الليبي المشارك، وأعلنت رسمياً انسحابها من المشاركة في أعمال القمة، فيما طالب المجلس الأعلى للدولة، وزارة الخارجية بتجميد العلاقات الدبلوماسية مع بيروت، ودعا جامعة الدول العربية إلى "استبعاد لبنان من أي حدث عربي، إلى أن يلتزم بالأعراف الدبلوماسية، ويتخذ إجراءات رادعة، لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات".
وأعرب المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، الاثنين، عن أسفه لقيام ميليشيات لبنانية بنزع العلم الليبي.وقال: "نأسف لقيام النواب الليبي: نأسف لقيام ميليشيات لبنانية بنزع علمنا المغرب العربيوهذا التوتر في العلاقات بين البلدين، يأتي على خلفية قضيّة اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر ومرافقيه في ليبيا سنة 1978، والتي تتهم فيها الطائفة الشيعية الزعيم الراحل معمر القذافي، وتحمل السلطات الجديدة مسؤولية عدم الكشف عن تفاصيل هذه القضية.
وفي القضية نفسها، تحتجز السلطات اللبنانية، نجل القذافي هنيبعل القذافي منذ أكثر من 3 سنوات، بتهمة "كتم معلومات"، كما تلاحق الرائد عبدالسلام جلود، ورئيس المخابرات ووزير الخارجية الليبي السابق خلال عهد القذافي، موسى كوسا، لاتهامهما بالمشاركة في عملية خطف موسى الصدر.