بعد أن أصاب شقيقه بنزيف في المخ.. طفل 9 سنوات يتهم زوج أمه باغتصابه

بعد أن أصاب شقيقه بنزيف في المخ.. طفل 9 سنوات يتهم زوج أمه باغتصابه
- اعتداء جنسي
- الأوراق الرسمية
- التأمين الصحي
- الحالة الصحية
- الرقابة الإدارية
- الشئون القانونية
- الشقيق الأكبر
- الطب الشرعي
- الطفل يوسف
- العمليات الجراحية
- الإسكندرية
- اعتداء جنسي
- الأوراق الرسمية
- التأمين الصحي
- الحالة الصحية
- الرقابة الإدارية
- الشئون القانونية
- الشقيق الأكبر
- الطب الشرعي
- الطفل يوسف
- العمليات الجراحية
- الإسكندرية
كشف التقرير الصادر عن لجنة حماية الطفولة بالإسكندرية "نجدة الطفل"، عن اتهام الطفل يوسف حسن السيد، 9 سنوات، لزوج والدته ويدعي "عطية السعيد منصور"، بإجباره هو وشقيقه الأصغر على ممارسة أعمال جنسية مشينة معه.
كانت "الوطن" نشرت يوم 3 يناير لعام 2019، تحت عنوان: "أدهم" يصارع الموت بعد إصابته بنزيف فى المخ على يد زوج الأم، بعدما تقدمت طبيبة وحدة العناية المركزة شكوك بوجود شبهة جنائية، وإبلاغ الشرطة، ما تسبّب في إصابته بكسر في الجمجمة ونزيف في المخ، خضع على إثر ذلك لعملية جراحية دقيقة، ويرقد الآن بين الحياة والموت على سرير العناية المركزة بمستشفى الشاطبي الجامعي للأطفال بالإسكندرية، وحرر الأب محضرا ضد زوج الأم برقم 23868/2018 جنح المنتزه ثان.
"يوسف" هو الشقيق الأكبر للطفل "أدهم" 5 سنوات المتعدى عليه من زوج الأم، وحكى للاخصائية الاجتماعية بـ"نجدة الطفل" ما كان يحدث من زوج والدته، بداية من ضرب شقيقة الأصغر، بالإضافة إلى البصق في فمه ويحمله أعلى زراعيه ويلقيه في الأرض، مؤكدًا بأن زوج الأم كان يقوم بممارسة الجنس معهم موضحًا بأن شقيقه الأصغر كان يصل إلى حالة الأعياء من الاعياء الشديد لصغر سنة.
حصلت "الوطن" على تقرير الوحدة العامة لحماية الطفولة بالإسكندرية بـ"نجدة الطفل"، ووحدة الحماية الفرعية بحي المنتزه ثان، والأخصائية الاجتماعية، عن البلاغ رقم 148439 بتاريخ 3 يناير لعام 2019، المسلم لنيابة المنتزه ثان، بعد اجراء مقابلة مع الطفل الأكبر والأم.
وأضاف يوسف، أنه لم يكن متواجدا بالمنزل وقت الحادث الأخير الذي شهد إصابة شقيقه الأصغر بنزيف في المخ، مؤكدًا أن زوج والدته كان يجبره علي بلع القيئ الذي يقيه نتيجة ضربه له، وكان يمنعهم من الحديث ورؤية والدهم.
وأوضح التقرير، أن الجيران قاما بطرد الأسرة بعد اكتشافهم تعاطي الزوج المواد المخدرة، بالإضافة إلى مقابلة الأم "رشا. م"، 35 سنة، وتبين أثناء الحديث معها أنها على علم بما يحدث من زوجها نحو الأبناء واأنها تنكر وتحمي هذا الرجل رغم ما فعله في أبنائها.
وأكد الأخصائي في تقريره، بأن الأبناء في حالة اعتداء جنسي وجسدي عليهم، وطالب التقرير بتوقيع الكشف الطبي عليهم وعرضهم على الطب الشرعي، حيث أوصى نيابة المنتزه ثان بأن الأم غير أمينة عليى الأطفال، ولابد من تحويل الرعاية والحضانة للأب.
وطالب التقرير إجراء تحليل مخدرات للأم، ومتابعة علاج الطفل بمستشفى الشاطبي وتغير اسمه للأب، وذلك لتقديم زوج الأم للمستشفى على أنه نجله وهذا على غير الحقيقة للهروب من المسؤولية، ومعاقبة الأم بتهمة الإهمال لما عرضتهم للخطر، وفقًا للماديتن "96" و "116" قانون الطفل.
وقال "حسن السيد حسن"، 49 سنة، والد الطفلين، إنه اكتشف بأن المتهم "عطية. ا. م"، قاما بالاشتراك مع طليقته بتغير اسم نجله ونسبه إلى نفسه، في أثناء تسجيله بتذكرة الدخول في مستشفى الشاطبي الجامعي للأطفال.
وأضاف "حسن" لـ"الوطن"، أنه بعدما ناشد بعده أستغاثات مع هيئة التأمين الصحي تم استخراج دفتر صحي باسم نجله، ولكن المستشفى رفضت استلامه لأن الاسم غير متطابق مع المدون داخلها، مؤكدًا بأنه تم تسليم جميع الأوراق الرسمية التي تفيد بأن الاسم المدون داخل المستشفى غير حقيقي ومزور.
وأكد بأن عدم تغير الاسم حتى الأن يتسبب في تدهور الحالة الصحية لنجله بسبب رفض الأطباء إجراء باقي العمليات إلا بتأشيرة من مدير المستشفى، والذي رفض تعديل الاسم، موضحًا بأنه حصل على تأشيرة من مدير الشؤون القانونية بالمستشفى أنه لا مانع من تغير الاسم ولكن أيضًا قبل بالرفض من خلال مديرها.
من ناحيته، قال "أحمد فره"، محامي والد الطفل المجني عليه، إنه قام بتحرير شكوى لرئيس نيابة باب شرق للحصول على تأشيرة لتحرير محضر رقم 317 لسنة 2019 إداري قسم شرطة باب شرق، ضد كلًا من مدير المستشفى والعناية المركزة للأطفال، وعطية السعيد منصور، زوج الأم المتهم، و رشا محسن، الأم، بتهمة التزوير في محررات رسمية.
وأضاف "فره" لـ"الوطن"، إن الاتهام لمدير مستشفى الشاطبي بصفته لتعريض حياة الطفل "أدهم" للخطر بامتناعه عن تغير الاسم، ما أدى إلى عدم استكمال باقي العمليات الجراحية الخاصة بالطفل المجني عليه، بالإضافة إلى تقديم شكوتين إحداهما بمجلس الوزراء تحمل رقم 1450526، والأخرى بهيئة الرقابة الإدارية تحمل رقم 44LYN61464.
ويستغيث "حسن"، والد الطفل المجني علية، برئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، أملًا في التدخل لحل أزمة نجله الأصغر "أدهم" وإنقاذه من الموت بسبب تدهور حالته الصحية، واستكمال باقي العمليات الجراحية، وبتغير اسمه في سجلات المستشفى وذلك لتعنت مدير المستشفى بتغير الاسم.
"صورة والد الطفل"
الطفل "أدهم" أثناء إسعافة.
- اعتداء جنسي
- الأوراق الرسمية
- التأمين الصحي
- الحالة الصحية
- الرقابة الإدارية
- الشئون القانونية
- الشقيق الأكبر
- الطب الشرعي
- الطفل يوسف
- العمليات الجراحية
- الإسكندرية
- اعتداء جنسي
- الأوراق الرسمية
- التأمين الصحي
- الحالة الصحية
- الرقابة الإدارية
- الشئون القانونية
- الشقيق الأكبر
- الطب الشرعي
- الطفل يوسف
- العمليات الجراحية
- الإسكندرية