بومبيو: واشنطن تنظم قمة دولية حول إيران في بولندا الشهر المقبل

بومبيو: واشنطن تنظم قمة دولية حول إيران في بولندا الشهر المقبل
- الإرهاب والتطرف
- الاتفاق النووي
- العقوبات الأمريكية على طهران
- إيران
- الحكومة الأمريكية
- إدارة ترامب
- بومبيو
- الحرس الثوري الإيراني
- حسن روحاني
- بولندا
- الإرهاب والتطرف
- الاتفاق النووي
- العقوبات الأمريكية على طهران
- إيران
- الحكومة الأمريكية
- إدارة ترامب
- بومبيو
- الحرس الثوري الإيراني
- حسن روحاني
- بولندا
تنظم الولايات المتحدة قمة دولية الشهر المقبل في بولندا ستركز على النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لقناة "فوكس نيوز".
ويأتي إعلان بومبيو في مقابلته مع القناة الأمريكية خلال جولة يقوم بها في الشرق الأوسط تهدف لطمأنة حلفاء الولايات المتحدة بعد قرار الرئيس دونالد ترامب المفاجىء بسحب قواته من سوريا.
وأكد بومبيو "سنجمع عشرات الدول من كل أنحاء العالم". وبحسب الوزير الأمريكي فإن القمة ستركز على "استقرار الشرق الأوسط والسلام والحرية والأمن هنا في هذه المنطقة، وهذا يتضمن عنصرا مهما هو التأكد أن إيران لا تمارس نفوذا مزعزعا للاستقرار".
وقالت الولايات المتحدة وبولندا في بيان مشترك إن وزراء من أنحاء العالم سيدعون لحضور القمة في 13 و14 من فبراير المقبل في وارسو. غير أن البيان لم يذكر إيران بالتحديد، وقال إن الاجتماع سيركز على "شرق أوسط أكثر سلاما واستقرارا".
وأضاف أن "الاجتماع الوزاري سيتطرق لعدد من القضايا المهمة منها الإرهاب والتطرف وتطوير الصواريخ والانتشار والتجارة البحرية والأمن، والتهديدات التي تمثلها مجموعات تعمل بالوكالة في أنحاء المنطقة".
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية أن بولندا، أسوة بدول أوروبية أخرى، تدعم الاتفاق الدولي الذي انسحب منه ترامب العام الماضي والمتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وقال المتحدث إن اجتماع وارسو "يوجه رسالة مهمة مفادها أن الدول التي لديها آراء مختلفة بشأن الاتفاق النووي يمكن أن تلتقي لمناقشة قضايا أخرى مهمة في المنطقة".
وبولندا التي تقودها حكومة شعبوية يمينية، حليف قديم للولايات المتحدة وتتمتع بعلاقات مع ترامب أفضل من ألمانيا وفرنسا.
وأعاد ترامب فرض عقوبات على إيران سعيا لتغيير نهج النظام لكنه لم يلق دعما لدى حكومات غربية تقول إن طهران تطبق بنود الاتفاق المدعوم من الأمم المتحدة، لكن موقف ترامب المتشدد من طهران، لقي ترحيبا من حليفي الولايات المتحدة الإقليميين السعودية وإسرائيل.