بالصور| مدير ستاد "الإسكندرية": لن نحتاج جهد لتطويره وسنوقف اللعب عليه قبل شهر من "أمم إفريقيا"

بالصور| مدير ستاد "الإسكندرية": لن نحتاج جهد لتطويره وسنوقف اللعب عليه قبل شهر من "أمم إفريقيا"
- أمم أفريقيا
- استاد الإسكندرية
- الالعاب الافريقية
- البحر المتوسط
- القارة الأفريقية
- الملك فؤاد
- الملك فاروق
- ستاد إسكندرية
- أمم أفريقيا
- استاد الإسكندرية
- الالعاب الافريقية
- البحر المتوسط
- القارة الأفريقية
- الملك فؤاد
- الملك فاروق
- ستاد إسكندرية
للمرة الرابعة في تاريخه يفتتح ستاد الإسكندرية أبوابه لاحتضان بطولة كأس أمم أفريقيا بعد استضافته لـها 3 مرات، أعوام 1974 و1986 و2006، ليصبح الإستاد الثاني في إفريقيا بعد ستاد القاهرة الذي استضفها 4 مرات.
ويتميز ستاد الإسكندرية بجانبه التاريخي لكون الأقدم في إفريقيا حيث أنشئ منذ 90 عاماً، واستطاع احتضان بطولات إفريقيا ودول البحر المتوسط وعالمية.
تجولت "الوطن" داخل الإستاد العريق لتبرز قيمته التاريخية ومدى استعداده لاستقبال البطولة، حيث جوانبه التاريخية الفريدة التي لا توجد في أي مكان بالقارة الإفريقية بشكل عام ومصر بشكل خاص، فيحتوي على لوحات تذكارية لإنشائه والبوابة الرئيسة.
يتميز بجانب معماري يضم 10 أبواب وجزء من سور الإسكندرية القديم الذي سمي بـ"بوابة الزهري" لوجود قبر شيخ الصوفية الزهري والجانب المقابل لها الذي يعود تقريباً إلى القرن الـ13 الميلادي، فضلاً عن المنصة الملكية التي جلس فيها الملك فؤاد ومن بعده ابنه الملك فاروق وخلفها يوجد "الحرملك" الذي كانت تجلس فيه سيدات عائلة الملك، بالإضافة إلى تزيين جدران "المقصورة الملكية" بالجبس الذهبي بشكل تتابعي على هيئة علم مصر القديم الهلال والـ3 نجوم وحرف "F" والذي يرمز للملك فاروق، والطلاء الذهبي باللغة اليونانية عبر بوابة الدخول إلى المقصورة الرئيسية.
وحصلت "الوطن" على صور مجموعة من الطوابع النادرة التي تحكي أهم البطولات التي استضافها الإستاد ومنها طابع دورة الألعاب الإفريقية الأولى في إبريل سنة 1929 والدورة الأولى لألعاب البحر المتوسط 1951.
شريف سعد، مدير ستاد الإسكندرية، قال إنه على الاستعداد لاستقبال البطولة حتى في حالة انطلاقها اليوم لا بعد 5 أشهر، حيث إن الإستاد جرى تطويره عام 2017 ليصبح أجدد ستاد مجهز في مصر في الوقت الراهن لاستضافة البطولة، فلا يحتاج إلا لبعض المتطلبات البسيطة التكميلية ليصبح على أكمل وجه، إلا أنه سيتم التنسيق مع عامر حسين رئيس لجمة المسابقات حتى يتم إيقاف لعب المباريات عليه قبل انطلاق البطولة بشهر ونصف ليصبح على أكمل وجه.
وأضاف "سعد" لـ"الوطن" خلال الجولة، أن هناك اهتمام كبير من محافظ الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة وهو ما يترتب عليه تشكيل لجنة خلال هذا الأسبوع بصفة مستعجلة للبت فى الأمور العاجلة المتطلبة لاستضافة البطولة عبر الإستاد الأعرق، والتي من خلالها سيتم تحديد المتطلبات التكميلية.
وأوضح أن أبرز المتطلبات في الوقت الراهن تتمثل في مغطس للاعبين بغرف خلع الملابس وأرقام البوابات الخارجية واستكمال دهان السور الخارجي لإظهاره بشكل لائق، وصيانة دورية طبيعية إلى جانب صيانة أجهزة التكييف والشاشة الكبرى.
وأشار إلى أن الإستاد اعتاد في البطولات السابقة على احتضان مجموعة تضم دولة عربية، نظرا لتواجد الجاليات العربية بالإسكندرية، منوها إلى أن سعة الإستاد التي تبلغ 15 ألف إلى جانب موقعه في وسط المدينة سيساعد على امتلاءه عن أخره في كافة المباريات مما يساعد على إخراج بطولة جماهيرية كبرى.
ولفت إلى أن هناك العديد من الاختلافات التي طرئت على الإستاد من بطولة 2006 إلى البطولة الحالية، حيث تم تركيب مقاعد بلاستيكية بعدما كانت مقاعد خرسانية إلى جانب إنشاء مركز إعلامي يضم 20 جهاز كمبيوتر مزود بشبكة إنترنت و"واي فاي" عال الجودة لتسهيل مأمورية الإعلاميين في تغطية الحدث إلى جانب مركز مؤتمرات وتخصيص 6 كبائن للتعليق على المباريات، إِلى جانب افتتاح أحدث جيم بالإسكندرية داخل الإستاد منذ شهر والذي تم وضعه بملف الإستاد لاستضافة المباريات لما سيعود بالنفع على المنتخبات.
وتابع أنه جرى الموافقة على إنشاء 3 متاحف بالإستاد حيث يتضمن الأول متحف للبوابة الشرقية يضم تاريخ الرياضة على مستوى مصر كلها عبر العصور، والثاني متحف مرتبط بتاريخ الإستاد عند إنشاءه، والمتحف الثالث فوتوغرافي داخل أقدم صالة "باسكت" في مصر والموجودة في ستاد الإسكندرية.
يز