محافظ أسوان يلتقي وفد اللجنة العلمية لدراسة حلول انخفاض المياه الجوفية

كتب: الوطن

محافظ أسوان يلتقي وفد اللجنة العلمية لدراسة حلول انخفاض المياه الجوفية

محافظ أسوان يلتقي وفد اللجنة العلمية لدراسة حلول انخفاض المياه الجوفية

التقى اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، باللجنة العلمية لدراسة أسباب وحلول تخفيض منسوب المياه الجوفية بمشاركة كوكبة من العلماء والمتخصصين على رأسهم الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم السابق والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور صلاح بيومي نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب وأيضاً توماس ميكولاس من المكتب الاستشاري الإمريكي CDM.

وذلك بحضور اللواء سعيد حجازي نائب محافظ أسوان، والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، واللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة، بالإضافة إلى أساتذة الكليات الجامعية ومديري الجهات المختصة، وشهد الاجتماع الموسع عرض خطة أكاديمية البحث العلمي لمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمدينة أسوان، حيث أشاد محافظ أسوان بفريق العمل العلمي والأكاديمي الذي يقوم بمهمة على أعلى مستوى لتنفيذ هذا المشروع القومي لخفض منسوب المياه الجوفية، والتي أصبحت على رأس أولويات التحديات التي تواجه خطط التنمية وخاصة شبكات البنية الأساسية والمنشآت الخدمية، بالإضافة إلى المباني العقارية، فضلاً عن تكرار الطفح وإعاقة حركة المشاة والمرور فى الشوارع الرئيسية ومنها طريق السادات المؤدى إلى المطار.

وأكد أنه سيقوم بالتعاون مع اللجنة العلمية فيى عرض ما تم التوصل إليه من حلول على الدكتورمصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء للتوجيه بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ المرحلة الثالثة المتمثلة في إنهاء مشروع خفض منسوب المياه الجوفية على أساس علمي سليم مع اختيار الجهة التي ستتولى الإشراف على التنفيذ، علاوة على ضرورة التنسيق بين الوزارت المعنية بشكل تكاملى لإنهاء معاناة المواطنين فى المناطق المتضررة وسرعة إتخاذ الإجراءات العملية للحفاظ على الأرواح والممتلكات والثروة العقارية من أضرار المياه الجوفية.

ومن جانبه، عرض الدكتور صلاح بيومي الدراسات والأبحاث المتعلقة بمراحل مشروع خفض المياه الجوفية بمدينة أسوان والذى شاركت فيها العديد من الكيانات البحثية العلمية المتخصصة حيث تم البدء بالمرحلة الأولى والتي ركزت على إجراء الدراسات الجيولوجية والهيدرولوجية، بينما تم التركيز في المرحلة الثانية على دراسة أسباب المشكلة وطبيعة كل منطقة طبقاً للتضاريس حيث تتبلور في ثلاثة أسباب رئيسية هي الأحواض والمزراع السمكية، بجانب الآبار الإرتوازية بمنطقة الشلال.

بالإضافة إلى التسريب الذي يحدث من شبكات مياه الشرب والصرف الصحى، لافتاً إلى فريق العمل العلمى بمشاركة 6 جهات علمية وجامعية وتنفيذية قام بأخذ جسات وعينات من مناطق متفرقة فى طريق السادات و أيضاً مناطق خور عواضة والسيل الجديد والريفى وهو الذى سيتبعه وضع حلول قابلة للتطبيق بمواصفات فنية ترتكز على إتخاذ قرار والتحرك لإنهاء مشكلة التسريب من الأحواض السمكية وأيضاً إعادة تشغيل 40 بئرا للحد من تسرب المياه إلى داخل المدينة، فضلاً عن زيادة المخصصات المالية لإحلال شبكات مياه الشرب والصرف الصحى لمنع تسرب المياه مرة أخرى.


مواضيع متعلقة