حكاية حسين الشحات قبل احتراف الكرة:«اشتغل في بنزينه وزوجته باعت الذهب»

06:14 ص | الأربعاء 09 يناير 2019

روى لاعب النادي الأهلي حسين الشحات بعض المواقف قبل احترافه للعبة كرة القدم.

وأكد "الشحات" في لقاءه ببرنامج "اللعيب" المذاع على قناة "mbc مصر" الفضائية مع مهيب عبدالهادي، أنه كان يعمل أثناء دراسته في عدد من المهن البسيطة، قائلًا: "كنت بدرس وبشتغل مع أصحابي في الأولوميتال وكنت بشيل أولوميتال ومتعلمتش فيها قوي وكان عندي تمارين ودراسة وكنت بستأذن وأروح التمرين والدراسة".

وأضاف "واشتغلت في مدرسة كورة كنت بلم الكور والأقماع وأنا بفتخر ومبسوط إني عملت حاجة زي دي وأنت أول واحد يعرف ده".

وتابع "الشحات" أنه كان يحصل على راتب 10 جنيهات يوميًا من عمله في مدرسة الكرة وكان يحصل على 400 جنيه شهريًا من شركة الألوميتال.

وعن المهن الأخرى التي عمل بها قبل احترافه لكرة القدم، روى "الشحات" عن فترة عمله في بنزينه والتي كان يحصل فيها على راتبه طبقًا لـ"البقشيش" وأنه كان يستمر عمله لمدة 48 ساعة متواصلة ويحصل على راحة 48 ساعة، وكان يحصل على إذن لحضور دروسه وتدريباته وكان أثناء عمله بالبنزينة ينام على الأرض في البنزينة 4 ساعات يوميًا.

وعن الظروف الصعبة التي واجهها قبل إحترافه، قال: "أوقات كتير كنت بنام من غير أكل ومكنش بيبقى معايا فلوس"، وحينما سأله الاعلامي مهيب عن من كان يشكوا له تلك الظروف، قال "الشحات": "كنت بفضفض مع ربنا وكنت بقول يا رب أنت العالم بيا وأنا عارف أن أنت هتقف جنبي".

وعن علاقته بوالدته وجه اللاعب حسين الشحات رسالة لوالدته باكيًا، قال فيها: "شكرًا على اللي انتي عملتيه معايا ومش عارف أقولك ايه ولو قعدت خدام طول عمري تحت رجليكي واتمني انك تفضلي راضية عني وتدعي لي"، وأضاف: "افتكر انك اشتغلتي وتعبتي كتير عشان تجيبي لي الحاجت اللي بحبها وجزمة الكورة اللي كنت بجيبها من التوحيد والنور أم 78 جنيه وكنتي بتعملي حاجات كتير عشان تجيبهالي وبشكرك جدًا وبشكرك أنك استحملتيني".

ووجه الشحات رسالة شكر لزوجته: "زوجتي اللي باعت الدهب بتاعها بعد فترة من الجواز عشان كنت بلعب بفلوس قليلة وباعت الدهب من ورايا، وقالت لي خد خليه معاك أنا وأنت واحد وكدة كدة هتجيب لي أحسن منه".

يذكر أنه قد نجح النادي الأهلي في التعاقد مع اللاعب المصري صاحب الـ 26 عامًا، والقادم من صفوف فريق العين الإماراتي خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، لتصبح تلك الصفقة بذلك الأغلى على الإطلاق في تاريخ النادي المصري الكبير.