طارق الشناوي يحكي عن تفاصيل جلسة جمعته بأسامة فوزي منذ أيام

كتب: عمر الديب

طارق الشناوي يحكي عن تفاصيل جلسة جمعته بأسامة فوزي منذ أيام

طارق الشناوي يحكي عن تفاصيل جلسة جمعته بأسامة فوزي منذ أيام

نعى الناقد طارق الشناوي، المخرج الراحل أسامة فوزي، والذي وافته المنية، ظهر اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 58 عامًا.

وقال "الشناوي" لـ"الوطن"، إن علاقة صداقة كانت تجمعه بالمخرج أسامة فوزي منذ عشرين عامًا، ثم حدث فترة انقطاع منذ حوالي ثلاث أو أربع سنوات، ثم جمعتهما منذ أيام لجنة تحكيم غير معلنة إلى الآن ضمت أسماء فنية من ضمنها "الشناوي" و"فوزي" بالإضافة إلى السيناريست عبد الرحيم كمال.

وأكد "الشناوي" أن "فوزي" لم يكن مريضًا وكان يقترح على عبدالرحيم كمال منذ أيام أن يكتب له عملًا.

وأضاف أن "فوزي" لم يكن متفاعلًا مع الحياة الفنية بشكل كافٍ، باستثناء مشاركته في لجنة تحكيم أحد المهرجانات الفنية التي تُقام على شاطئ إحدى المدن الساحلية في البحر الأحمر، وذلك رغم أنه لم يكن من الأسماء المعتادة في لجان المهرجانات.

وذكر الشناوي أن "فوزي" حكى له عن سبب عدم اكتمال مسلسل "دم مريم" مع السيناريست محمد أمين راضي، موضحًا أن الأخير لم يكمل الكتابة وأراد أن يبدأوا في التصوير أولًا ولكن "فوزي" رفض ذلك.

وتابع أنه حكى له خلال تلك الجلسة عن بداية دخوله عالم الإخراج كمساعد مخرج مع مخرجين مثل حسين كمال وحسن الإمام ويوسف شاهين، حيث قال إن حسين كمال أول من منحهم فرصة للإبداع، حيث كان ينظم مسابقة بين مساعديه في اقتراح طريقة للديكوباج.

ولفت إلى فوز فيلمه "جنة الشياطين" بجائزة أحسن ممثل لمحمود حميدة من مهرجان دمشق، قائلًا: "كان محمود حميدة يؤدي دور شخص ميت، فكيف استطاع المخرج أن يقدم على الشاشة تمثيل شخص ميت ليصل إلى فوزه بجائزة أحسن ممثل".

وتابع أن "فوزي" خرج من جيل داوود عبدالسيد، وخيري بشارة ومحمد خان، ولكنه استطاع أن يدخل مناطق كثيرة مختلفة وقام بتحليلها وتقديمها للجمهور.


مواضيع متعلقة