سياسيا واقتصاديا ورياضيا.. مصر "ملكة ملوك" إفريقيا في 2019

سياسيا واقتصاديا ورياضيا.. مصر "ملكة ملوك" إفريقيا في 2019
- الأمم الأفريقية
- الاتحاد الأفريقي
- السلم والأمن
- القارة الأفريقية
- السيسي
- كأس الأمم 2019
- الأمم الأفريقية
- الاتحاد الأفريقي
- السلم والأمن
- القارة الأفريقية
- السيسي
- كأس الأمم 2019
جهود أفريقية كبيرة قامت بها مصر على مدار السنوات الأربعة الماضية، أهلتها لقيادة القارة السمراء خلال 2019، على جميع المستويات.
سياسياً، يشهد العام الحالي رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، في دورته الحادية والثلاثين، وذلك بعد انتخابها بالإجماع في القمة الأفريقية الماضية التي عقدت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
ووجه حينها الرئيس الغيني ألفا كوندي، بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي حينذاك، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي لانتخابه رئيسًا للاتحاد، مؤكداً تقديره لدور مصر الريادي في القارة.
وإلى جانب رئاسة الاتحاد الأفريقي 2019، ترأس مصر مجلس السلم والأمن الأفريقي، أحد أهم المجالس التابعة للاتحاد، في إطار العضوية المصرية بالمجلس، والتي بدأت منذ شهر إبريل 2016 ولمدة ثلاث سنوات.واقتصاديا، أعلن الرئيس السيسي عن إنشاء صندوق ضمان مخاطر الاستثمار في أفريقيا، في ختام فعاليات "منتدى أفريقيا 2018" الذي عقد ديسمبر الماضي، لتشجيع المستثمرين المصريين لتوجيه استثماراتهم لأفريقيا، والمشاركة في تنمية القارة والاستفادة من الفرص الهائلة المتوفرة في قارتنا، والتفاوض مع المؤسسات الدولية لدعم البنية الأساسية لدول القارة.
كما استضافت مصر فعاليات المعرض الإفريقى الأول للتجارة البينية الأفريقية، والذي شهد مشاركة 70 ألف زائر أفريقي من مختلف دول القارة، وقد سجل مركز تجهيز العمليات التجارية بالمعرض الصفقات لتتخطى الهدف المبدئي المٌقدر بـ25 مليار دولار، ليصل حجم الصفقات التجارية الموقعة إلى 27 مليار دولار.
ويأتي ذلك تزامنا على إشادات دولية بالاقتصاد المصري داخل أفريقيا مؤخرا، وقالت مجلة "بيزنس نيوز" الأمريكية المتخصصة في الاقتصاد، سبتمبر الماضي، إن مصر الآن تعد أكبر اقتصاد فى إفريقيا، وأكثر الدول جذبا للاستثمار ما بين 53 دولة إفريقية.لكن الدور المصري الأفريقي في 2019، لم يتوقف عند الجانب السياسي أو الاقتصادي، لكنه امتد إلى الرياضة أيضاً، بعد فوز مصر بتنظيم البطولة الكروية الأهم داخل القارة، كأس الأمم الأفريقية للعام الحالي، بعدد 16 صوتا مقابل صوت واحد للملف الجنوب أفريقي وهو صوتها فقط، فيما امتنعت دولة واحدة عن التصويت في الاجتماع التنفيذي للاتحاد الأفريقي "كاف".
وقال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية لـ"الوطن"، إن "دبلوماسية القمة" التي مارستها مصر منذ يونيو 2014 حتى الآن، ساعدت على استعادة مصر لدورها ومكانتها داخل القارة الأفريقية بصورة سريعة جداً، مشيراً إلى أن 33% من زيارات الرئيس السيسي كانت من نصيب دول أفريقية، ما يعكس الاهتمام المصري الكبير بهذا الملف.