تطويل العظام مجاناً فى «القومى للجهاز الحركى» و«الدراسات العليا»

تطويل العظام مجاناً فى «القومى للجهاز الحركى» و«الدراسات العليا»
- أمراض القلب
- اكتشاف المرض
- الاحتياجات الخاصة
- التأمين الصحى
- التشوهات الخلقية
- الجهاز الهضمى
- الدراسات العليا
- الرعاية الصحية
- الشلل الدماغى
- أسباب مرضية
- أمراض القلب
- اكتشاف المرض
- الاحتياجات الخاصة
- التأمين الصحى
- التشوهات الخلقية
- الجهاز الهضمى
- الدراسات العليا
- الرعاية الصحية
- الشلل الدماغى
- أسباب مرضية
حلم بسيط، في أعظم حالاته لا يزيد عن 15 سم يمكن أن يتم إضافتهم إلى قامة بعضهم إذا سمحت الظروف الصحية، في رحلة بحث عن رعاية صحية تناسب قصار القامة، فتواجههم مشكلات كثيرة صغارًا وكبارًا، لكنهم يصطدمون بارتفاع أسعار الرعاية الصحية لهم، فضلًا عن أن بعضهم يشتكي من قلة المتخصصين من الأطباء والتمريض، فمثلا عملية تطويل العظام بما تحمله من معاناة وألم لفترة طويلة حتى الشفاء تتكلف أكثر من 70 ألف جنيهاً.
{left_qoute_1}
وكنوع من التخفيف بحثت "الوطن" عن حل، لتتوصل إلى أن كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس وكذلك المعهد القومي للجهاز الحركي العصبي بـ"إمبابة" كيانان مهمان، إلا أنهما لم يحصلا على دعاية جيدة، خصوصا بين جمهورهما من قصار القامة، فأحدهما يقدم الرعاية الطبية التشخيصية والتأهيلية، بينما يقدم الآخر الخدمات الجراحية وتأهيل ما بعد الجراحة بتكاليف قليلة جدا تصل في معظم الحالات إلى سعر تذكرة الدخول والتي لا تتعدى بضع جنيهات.
قالت الدكتورة هيام نظيف العميد السابق لكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، أن قصر القامة هو خروج عن النمط الطبيعي للنمو وله أسباب كثيرة، فقد يكون مُتعلِقًا بالجينات المتوارثة من الأب والأم، أو أسباب مرضية نتيجة تعرض الأم لمشاكل صحية أثناء الحمل والولادة، أو يكون مرحلي عندما يحدث تأخر في عملية البلوغ ، كما أضافت أن من أسباب قصر القامة أيضًا اضطرابات الغدد ونقص هرمون النمو، أو تعرض الطفل لمرض مزمن كأمراض القلب أو الكلى أو الجهاز الهضمي والتي لم يتم علاجها بشكل جيد.
وتابعت نظيف في حديثها لـ "الوطن" أنه يمكن اكتشاف المرض عن طريق طبيب الوحدة الصحية أو طبيب الأطفال أو طبيب الأسرة الذي يقوم بعمل قياسات النمو وهي الوزن والطول ومحيط الرأس بصفة دورية ومقارنة هذه القياسات بالقياسات الطبيعية باستخدام منحنيات النمو.
وعن العلاج فقد اشارت العميد السابق لكلية الدراسات العليا الطفولة أنه من الممكن علاج حالات كثيرة من قصر القامة عندما يتم تحديد السبب، فمثلا نقص هرمون النمو يمكن علاجه إذا تم اكتشافه مبكرًا بالتعويض باستخدام هرمون النمو، وفي بعض الحالات الأخرى يمكن العلاج بالتدخل الجراحي كلٌ حسب الحالة وتشخيصها، وأضافت أن كلية الدراسات العليا للطفولة بها مركز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وبه 30 عيادة وخدمة يقدم خدمات تشخيصية وتأهيلية ومتابعة لذوي الاحتياجات الخاصة بما يشمله ذلك من تنمية مهارات وتأهيل حركي وعلاج طبيعي وإرشاد أسري، ومعظم هذه الخدمات بتكلفة رمزية تكاد تكون بالمجان وذلك للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حتى عمر 16 عام، وهو مركز نموذجي والوحيد في الجامعات المصرية.
ومن جانبه قال الأستاذ الدكتور شريف نصيف، عميد المعهد القومي للجهاز الحركي العصبي، إن المعهد هو المؤسسة الوحيدة في مصر المتخصصة بالكامل في علاج وجراحات عظام الأطفال وتأهيل ما بعد الجراحة، بالإضافة إلى أن المعهد يعالج الإعاقات الذهينة والتشوهات الخلقية والتي منها قصر القامة من خلال عمليات تطويل العظام وعلاج التقوس، والذي يتم من خلال جراحات في عظام الساق الأربع "الفخذين والقصبتين"، ولذلك فإن الجراحة قد تمتد لشهور حيث أنه يتم التطويل بمقدار 1 مليمتر في كل يوم، وقد تمتد لسنوات حيث قد يحصل زيادة في طول العظام على مدار سنوات نمو الطفل.وأضاف الدكتور شريف نصيف خلال حديثه لـ "الوطن" أن عمليات التطويل تبدأ من عمر 4 سنوات حتى يمكن إيجاد مساحة عظمية تسمح بتركيب الجهاز سواء تثبيت داخلي أو خارجي، كما يقدم المركز خدمات تأهيلية لما بعد الجراحة، وتابع أن نسبة حالات قصر القامة المترددة على المعهد 1% من نسبة الحالات المتنوعة بين الشلل الدماغي والإعاقات الذهنية والحركية، حيث أن المعهد بمثابة مركز متكامل يقدم خدمات مجانية، فالحالات يتم علاجها إما على نفقة الدولة أو تأمين صحي بالاعتماد على ميزانية الدولة وعلى بعض التبرعات المباشرة التي يحصلها المعهد وهي إما عينية أو مادية يتم توجيها على حسب رغبة المتبرع.