قبل انطلاق الموسم الثاني.. حصاد "مصر تستطيع" على "dmc"

03:07 م | الاثنين 07 يناير 2019

انتهى الإعلامي أحمد فايق، من تصوير موسم جديد، من برنامج "مصر تستطيع"، ومن المُفترض عرضه عبر شاشة "dmc" قريبًا، حيث التقى مُقدم البرنامج، مجموعة من العلماء المصريين، المُقيمين داخل ألمانيا، أعمارهم تحت الـ32 عامًا.

وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الشباب بيقول كلمته.. باحثين وباحثات تحت الـ32 عامًا عاملين ثورة علمية في العالم كله.. عندهم حماس وحب ورغبة في إنهم يخدموا بلدهم.. واثق إن البلد هتناديهم زي ما نادت اللي قبلهم.. وواثق إنهم هيقدموا كتير قوي للبلد".

ونحو 41 حلقة، قدّمها "فايق"، عبر شاشة "dmc"، حتى الآن، ضمن الموسم الأول، وذلك بمثابة حلقتين أسبوعيًا، حيث رصد خلالهم مجموعة من العلماء المصريين المُقيمين داخل اليابان، منهم المهندس إيهاب الوجيه، مصمم أكبر برج في "فيتنام" والذي يصل طوله نحو 350 مترًا، وبه مهبط طائرات في الدور الأخير، وكذلك تصميمه لمبنى وزارة العدل هناك، ودار أوبرا "شينج تاو" في الصين، وحسين زناتي، الذي يشرف على 14 مدرسة في اليابان، ويتبع طريقة معينة في التدريس، يُطلق عليها "الزناتي ستايل".

"فايق" صوّر فقرة جديدة في البرنامج، تحت اسم "التجربة اليابانية"، والتي ستستمر معه في المواسم المقبلة، حيث يستضيف من خلالها شخصيات يابانية تأثرت بالحياة في القاهرة، أو يرتبط بها المصريين، مثل يوشي تاكاهشي، صاحب الشخصية الكارتونية الشهيرة "كابتن ماجد"، ويوريكو كويكي، مسؤولة ملف أوليمبياد طوكيو 2020، ووزيرة البيئة اليابانية سابقًا.

شكل جديد طرأ على "مصر تستطيع" على "dmc"، حيث صار "فايق" يُقدم حلقة من داخل الاستديو، يستضيف خلالها شخصيات ناجحة تقيم داخل مصر، مثل أعضاء فريق هندسة جامعة عين شمس "EERI" بعد مشاركته في مسابقة عالمية خاصة بمقاومة الزلازل، وكذلك أبطال مسابقة المباريات الحربية بالصين وروسيا، وفتاة تُدعى "نورا"، خضعت لعملية استئصال رئة، حيث تُعاني من مرض السرطان، لكنها ناقشت الماجيستير على جهاز تنفس.

منتصف شهر ديسمبر الماضي، وجهت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وعلى هامش فاعليات مؤتمر "مصر تستطيع" في نسخته الرابعة، الشكر إلى "فايق"، حيث قالت: "مصر تستطيع بدأت من برنامج تليفزيوني اسمه مصر تستطيع، وما حدث أن هذا البرنامج تحول إلى مشروع قومي، وأوضح لنا أننا قادرون على العمل مع بعض دون أي منافسة، ودون النظر من سيكون الأول على الفصل".