محافظ البحيرة ومدير الأمن يزوران مطرانية دمنهور للتهنئة بعيد الميلاد

كتب: ابراهيم رشوان واحمد حفنى

محافظ البحيرة ومدير الأمن يزوران مطرانية دمنهور للتهنئة بعيد الميلاد

محافظ البحيرة ومدير الأمن يزوران مطرانية دمنهور للتهنئة بعيد الميلاد

قدّم اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، اليوم، يرافقه اللواء جمال الرشيدي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، واللواء عبد العزيز عمر قائد الفرقة العاشرة، والدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ، والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، والمهندس عبد الرحمن الشهاوي السكرتير العام، والمهندس حازم الأشموني السكرتير المساعد، والعقيد محمد شرف المستشار العسكري، ورؤساء الوحدات المحلية والقيادات التنفيذية والأمنية والدينية وأعضاء مجلس النواب ورؤساء النقابات وقيادات الأزهر والأوقاف، وجمع كبير من المواطنين، التهنئة بعيد الميلاد المجيد، لنيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وذلك بمقر المطرانية بدمنهور. 

وأكد نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة وتوابعها، أننا جميعا شركاء الوطن ونسيج واحد، نفرح لفرحنا جميعا ونحزن لمصابنا، ونلتقي في جميع المناسبات في لقاء الوحدة الوطنية، لنؤكد قيم المحبة والتآخي، ونقل باخوميوس، تهنئة المجمع المقدس وعلى رأسهم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، لشعب محافظة البحيرة.

وأكد المحافظ اللواء هشام آمنة، أن الاحتفال هذا العام يأتي بطابع ومعاني جديدة، حيث افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، أكبر كنيسة ومسجد بالعاصمة الإدارية الجديدة، ليؤكد على وحدة الشعب في نسيج واحد دون تمييز بين المواطنين باختلاف أديانهم، كما يؤكد أن الأديان السماوية جاءت لتعلي الجوانب الروحانية التي تدعو للحب والسلام، فعنوان الدين المسيحي المحبة وعنوان الإسلام الرحمة، وأن مصر مهد الحضارات والأديان ستقضي على كافة صور الإرهاب وأشكاله، لتنعم في أمن واستقرار وتستكمل مسيرة البناء والتنمية.

وأضاف: "نحتفل اليوم بعيد للمصريين جميعا، ليس للأقباط فحسب، ونهنئ أنفسنا على ما وصلت إليه مصر من إنجازات وما تخطته من صعاب بفضل ما تحملناه من مشاق وما عاهدنا أنفسنا به، بألا نكل ولا نمل ولا نخضع لمخططات أصحاب الرؤى القاتمة والرايات المتشددة، لنصل إلى هذا اليوم الذي أصبحت تتشابك فيه أيادينا نحو مستقبل أفضل لوطننا الغالي وبلدنا الحبيب مصر".

وتابع: "ليس بعيد عنا في كل خطوة نخطوها وكل طريق نسلكه، بصلواته ومباركاته، ابن مصر النجيب ورمزها الغالي الذي نفخر به في كل محفل، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المركسية، ونحن إذ نتوجه له اليوم بالتحية والتهنئة، لا ننسى واجبه الوطني المقدس تجاه مصر، ومن قبله البابا شنودة وكل رموز الكنيسة المصرية الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء وشهدت لهم مواقف التاريخ في صفحات تشع نورا من ماضينا، وتبث أملا في نفوس الأجيال القادمة نحو البناء القائم على الوحدة والأخوة والمواطنة".


مواضيع متعلقة