«أسترالي وكركندي وشقلباظ».. سوق الحمام في السويس «مقصد عشاق الحرية»

كتب: سيد نون

«أسترالي وكركندي وشقلباظ».. سوق الحمام في السويس «مقصد عشاق الحرية»

«أسترالي وكركندي وشقلباظ».. سوق الحمام في السويس «مقصد عشاق الحرية»

«أسترالي وكركندي وقص وشقلباظ.....».. أنواع لا يعرفها سوى من يقصد «سوق الحمام» في حي الأربعين بالسويس، فهو مكان يلتقي فيه محبي الطيور، ويقصدونه من حدب وصوب، ففي صباح كل يوم جمعة يخرج إليه كل هاوٍ ومحترف في تربية الطيور، وتجار الفخار المخصص لطعام الطيور.

سوق كبيرة وأنواع كثيرة من الحمام منها البلدي ومنها الحمصي والأسترالي، يقف فيه عشاق الحمام يعرضون طيورهم بأشكالها وأنواعها المختلفة، وآخرون يمسكون يفحصونه قبل شرائه.

محمد علي.. واحد من أبناء محافظة السويس، عشق تربية الحمام منذ صغره حيث بدأ مع الحمام البلدي، حتى عرف كل أنواعه المختلفة وأسمائه وألونه، مؤكدا أن الحمام المصري أصيل وسعره مميز ويعشقه كل مربي الحمام.

«تربية الأصيل بتخليه أهم صديق».. كلمات أكد بها محمد أن الإخلاص في تربية الحمام وخصوصا السلالات الأصيلة تجعله أهم صديق لا يستطيع التفريط فيه، خصوصًا "الحمام الزاجل" المعروف عنه أنه صديق مربي الحمام ويرتبط دائما بمن يرعاه، وما بين الـ100 والـ500 جنيه تختلف أسعار الحمام باختلاف نوعه وأصالته، بحسب محمد.

حرفة وغاية.. دفعتا خالد غريب موظف بالسويس، لحب الحمام، فيقف في السوق باحثا عن الأكل أو شراء الحمام أو بيعه: "هتلاقي أسعاره مختلفة وكل شخص حسب مقدرته علي الشراء وبالطبع الأنواع الأصيلة سعرها ليس قليلا"، مشيرا إلى أن الحمام يأكل الذرة والعويجة والفشار والعدس والفول وغيرها من البقوليات الصغيرة.

هوس وشغف جعلت عشاق الحمام يلجأون إلى موقع التواصل الاجتماعي، ومواقع التجارة الإلكترونية، لبيعه ومنهم من يلجأ إلى معرفة طرق لتهجين بعض السلالات الأجنبية، بحسب قول "غريب".


مواضيع متعلقة