"الجيش الليبي": "بلحاج" هرب ذهبا إلى تركيا.. والقبض عليه رسالة للإخوان

"الجيش الليبي": "بلحاج" هرب ذهبا إلى تركيا.. والقبض عليه رسالة للإخوان
- الجيش الليبي
- عبدالحكيم بلحاج
- النائب العام الليبي
- الإخوان
- القاعدة
- الجيش الليبي
- عبدالحكيم بلحاج
- النائب العام الليبي
- الإخوان
- القاعدة
أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، أن قرارات النيابة العامة الليبية بشأن القبض على القيادي بالتيار الإسلامي عبدالحكيم بلحاج، ستكون له دون شك تداعيات على المشهد الليبي العام، لأنه "رسالة إلى كل قادة المليشيات وتنظيمات الإسلام السياسي الإرهابية، خاصة تنظيم الإخوان والقاعدة الإرهابيين".
وأضاف "المسماري"، وفق ما نقل موقع "المتوسط" الليبي، أن "عبدالحكيم بلحاج استولى خلال سنة 2011 على أموال طائلة، وكميات كبيرة من الذهب، نقلها إلى مدينة إسطنبول التركية، حيث يقيم حاليا هناك".
وتابع: "الجيش الليبي لديه الدلائل التي تؤكد المعلومات التي تثبت فساد وتجاوزات عبدالحكيم بلحاج".
ونوه أن "الجيش يرى عبدالحكيم بلحاج من الأدوات التي مولت الإرهاب في ليبيا ومارست القتل والاغتيال والنهب والسرقة، تنفيذا لأجندات خارجية تريد الشر لليبيا".
وكان مكتب النائب العام الليبي أصدر أمرا بالقبض على 6 ليبيين بينهم عبدالحكيم بالحاج القيادي السابق في القاعدة، وكذلك القيادي في جماعة الإخوان الليبية علي الصلابي.
وشمل أمر القبض قائد حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى السابق إبراهيم جظران، وأيضا رئيس غرفة ثوار ليبيا شعبان هدية، بالإضافة إلى 31 من عناصر المعارضة السودانية والتشادية.
وأشار قسم التحقيقات في مكتب النائب العام، إلى أن المذكورين وردت أسماؤهم في "التحقيقات الجارية بخصوص الهجوم من قبل مجموعات مسلحة على الحقول والموانئ النفطية والهجوم على قاعدة (تمنهنت)".
بالإضافة إلى بلاغات حول "الاستعانة ببعض عناصر المعارضة السودانية والتشادية والاشتراك معها في القتال الدائر بين بعض القبائل الليبية، وارتكاب جرائم قتل وخطف في الجنوب الليبي".
كما وردت أسماء 3 ليبيين آخرين هم "علي الهوني، ومختار رخيص، وحمدان أحمد حمدان"، من دون أي توضيح لخلفياتهم ودورهم في القضايا المشار إليها.