"سكك حديد" الهند أعلنت عن 63 ألف وظيفة.. فتقدم لها 19 مليون

"سكك حديد" الهند أعلنت عن 63 ألف وظيفة.. فتقدم لها 19 مليون
- سكك حديد الهند
- 19 مليون
- 63 ألف وظيفة
- 1.3 مليار نسمة
- سكك حديد الهند
- 19 مليون
- 63 ألف وظيفة
- 1.3 مليار نسمة
مع تفاقم حدة الأزمات الاقتصادية في أنحاء العالم، تزايدت نسبة البطالة إلى حد كبير، وهو ما تسبب في تفاوت هائل بين نسب الوظائف المعلن عنها ونسب من يحتاجون إلى تلك الوظائف.
ولأن تعداد سكان الهند يتجاوز المليار نسمة، فإن التفاوت في هذه الأعداد كان هائلا، حيث أعلنت هيئة السكك الحديدية في الهند عن وجود 63 ألف وظيفة شاغرة للعمل بها، إلا أن عدد المواطنين الذين تقدموا لتلك الوظائف كان هائلا إلى درجة جعلت الجميع في حالة ذهول، حتى أن وسائل الإعلام الأمريكية تابعت الخبر باهتمام، حيث بلغ عدد المتقدمين لهذه الوظائف 19 مليون شخص.
صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قالت إنه بالرغم من كون الوظائف المتاحة بسيطة جدا، وهي وظائف مساعد وحمَّال وعمال نظافة وعمال صيانة قضبان، إلا أنها جذبت 19 مليون متسابق عليها، مشيرة إلى أنه "بالرغم من أن الهند تعد واحدة من أسرع الاقتصادات الرئيسية نمواً في العالم، إلا أنها لا تولد فرص عمل كافية، ناهيك عن الوظائف الجيدة بالنسبة للشباب المتعلم والذين يدخلون سوق العمل بشكل متزايد كل عام".
وتابعت الصحيفة الأمريكية بقولها، "بحلول عام 2021، من المتوقع أن يصل عدد الأشخاص في الهند الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 34 عامًا إلى 480 مليونًا، ولديهم مستويات أعلى من معرفة القراءة والكتابة والبقاء في الدراسة لفترة أطول من أي جيل سابق من الهنود، ويمثل ارتفاع أعداد الشباب فرصة لهذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 1.3 مليار نسمة، كما يقول الاقتصاديون، ولكن فقط إذا تمكن هؤلاء الشباب من العثور على عمل منتج وفعال في بناء بلده".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مجالات الوظائف حالياً ليست مشجعة للشباب للعمل بها، حيث أظهر تحليل للبيانات الحكومية أجرته جامعة "عزيم بريمجي" الهندية، ارتفاع معدل البطالة في جميع الولايات الهندية تقريبًا بين عامي 2011 و2016، وزادت معدلات البطالة للشباب والأشخاص ذوي المؤهلات التعليمية العليا خلال الفترة نفسها، وفي بعض الحالات زاد معدل البطالة بشكل حاد، فقد قفز معدل الخريجين من 4.1% إلى 8.4%.