في ذكرى وفاته.. قصة حب ممدوح عبدالعليم وشافكي المنيري

06:25 م | الجمعة 04 يناير 2019

علاقة من نوع خاص لن تكرر مرة أخرى، اجتمعا على الحب والاحترام وتفارقا على الألم بعد الوفاة، إنه الفنان ممدوح عبد العليم الذي قدم خلال مشواره الفني العديد من الأعمال الفنية التي أثرت بوجدان جمهوره وارتبط به جيل الثمانينات والتسعينات، ويحل اليوم ذكرى رحيله الثالثة، وعلى الرغم من رحيله إلا أن زوجته الإعلامية شافكي المنيري تظل محتفظة بكل تفاصيل جمعت بينهما بعد وفاته.

لم تكن أدواره مجرد مشاهد يقدمها للجمهور فقط، ولكنه كان مرهف الحس وشديد الرومانسية مع زوجته التي تعّرف عليها عن طريق الصدفة من خلال تصوير حلقة في برنامجها بلندن أثناء تصوير "ليالي الحليمة" الجزء الخامس، وبالفعل قرر أن يكون ضيفها في البرنامج، ومن هنا بدأت العلاقة التي كللت بالزواج لينجبا الابنة الوحيدة لهما "هنا"، وعاشا الزوجان في استقرار.

وعلى الرغم من أنها لم تكن الزوجة الأولى في حياته إلا أنها استطاعت أن تحتل مكانة كبيرة في قلبه، إلا أنه منذ أن أنجب ابنته ارتبط بها كثيرا، وروى في أحد مقابلاته حلم يتعلق بابنته التي رآها قبل أن تولد بـ3 سنوات، فرأى ابنته "هنا" وهي في سن الـ3 وبالفعل تحققت الرؤيا وأنجب ابنته، التي تعلق بها، وكان يحتفل بعيد ميلاده في 31 ديسمبر من كل عام رغم أنه مواليد 10 نوفمبر حتى ولدت ابنته في 17 نوفمبر وحبا في ابنته قرر أن يعود مرة أخرى إلى تاريخ ميلاده الحقيقي.

وقالت "شافكي" فى لقاء تلفزيوني مع الإعلامية منى الشاذلي: "كنا نحتفل بهذا اليوم في لندن بالتزامن مع الكريسماس والعام الجديد بعيد ميلاده، وآخر هدية "ملحقش يلبسها" جبتله جاكيت لأننا كنا مسافرين لندن كالعادة إلا أنه لم يلبسه غير مرة واحدة".

بعد وفاته ظهرت "شافكي" للحديث عن زوجها التي وصفته بأنه لم يكن مجرد زوج فحسب، بل كان أبًا وصديقًا وقريبًا، يقدّم النصح لها بشكلٍ دائم، إلا أنه في مساء يوم 5 يناير 2016 تعرض لأزمة قلبية مفاجئة أثناء ممارسته للرياضة في نادي الجزيرة، ورحل عن عالمنا بهدوء رغم الفاجعة التي تركها خبر وفاته المفاجئ.