فيلم تسجيلي يوثق تجربة باكستان في دمج المتطرفين

فيلم تسجيلي يوثق تجربة باكستان في دمج المتطرفين
- مراكز نزع التطرف في باكستان
- بيشاور
- احمد ابوزيد
- يوسف الحسيني
- محمد فهمي
- انسان فيلمز
- القاهرة
- مواجهة الارهاب القطري الالكتروني
- مصر
- مكافحة الارهاب
- العمل الأمني
- نزع التطرف
- ادماج اسر الارهابيين
- مراكز نزع التطرف في باكستان
- بيشاور
- احمد ابوزيد
- يوسف الحسيني
- محمد فهمي
- انسان فيلمز
- القاهرة
- مواجهة الارهاب القطري الالكتروني
- مصر
- مكافحة الارهاب
- العمل الأمني
- نزع التطرف
- ادماج اسر الارهابيين
كشف الإعلاميان يوسف الحسيني ومحمد فهمي، عن خطة لإنتاج فيلم حول تجربة باكستان في إعادة تأهيل ودمج أسر الإرهابيين وذويهم في المجتمع بعد انتزاع الأفكار المتطرفة من سلوكهم، وذلك من خلال برنامج إعادة التأهيل الذي تطبقه باكستان خلال السنوات الأخيرة لإعادة تأهيل ودمج المقاتلين العائدين لبلدانهم.
قال الإعلامي يوسف الحسيني، خلال حفل إطلاق مؤسسة "إنسان فيلمز" بالقاهرة أمس، أنه بصدد إنتاج فيلم تدور أغلب مشاهده في باكستان، حيث يوثق لتجربة إعادة التأهيل الفكري لقيادات وعناصر التنظيمات التكفيرية والإرهابية وأسرهم، بهدف إعادة دمجهم في المجتمع والخروج من دائرة المنبوذين، كما تضم التجربة أيضًا رعاية خاصة نفسية واجتماعية لأُسر هذه العناصر، سواء الزوجات أو الأرامل وأبناء الارهابيين، موضحا أن المؤسسة ستنتج كذلك العديد من الأفلام المعنية بحق الإنسان في حياة آمنة وكريمة.
وأوضح الحسيني أن الشركة تمكنت من توثيق برنامج إعادة التأهيل الذي يشرف عليه مؤسسات أمنية واجتماعية باكستانية، وتابع: "نجهز لفيلم تسجيلي من داخل السجون الباكستانية للكشف عن الجوانب النفسية والاجتماعية التي تجر إلى التطرف والتجنيد في صفوف التنظيمات الإرهابية"، ووصف الحسيني التجربة الباكستانية بالناجحة والمبتكرة حيث يمكن أن تقدم دروس مستفادة في التعامل مع الارهابيين والمتطرفين من خلال منهجية احتواء وتأهيل وإعادة دمج اجتماعي ليكونوا شريحة معتدلة ومنتجة.
وتطبق باكستان خلال السنوات الأخيرة برامج لإعادة تأهيل الإرهابيين السابقين ودمجهم من جديد في المجتمع، ومشروع لإعادة تأهيل الأحداث في السجون في باكستان.
وبحسب صحيفة "العرب" اللندنية، فأنه لدى مكتب مركز مكافحة الإرهاب مشروع لإعادة تأهيل الأحداث في السجون في باكستان، يهدف إلى توفير التدريب المهني للأحداث الذين يُلقى القبض عليهم بتهمة أعمال عنف، حتى تتاح لهم فرص تطوير المهارات للتمكّن من الحصول على الرزق ومقاومة نزعة التطرّف في السجون.
ويعد مركز "صابوون" وهي كلمة باكستانية تعني أول شعاع ضوء من الشمس المشرقة، نموذجا عمليا لتطبيق البرنامج الباكستاني لإعادة تأهيل ودمج المتطرفين.
وقال معهد الولايات المتحدة للسلام في دراسة عام 2015، أن الهجوم الارهابي الذي وقع في ديسمبر 2014 ضد مدرسة في بيشاور وأودى بحياة 132 من تلاميذ المدارس الباكستانيين، قد دفع البلاد لوضع خطة متكاملة كبرنامج عمل وطني يضم 20 نقطة ردا على الهجوم، من أجل مواجهة التطرف في البلاد، موضحا أن هذا البرنامج حقق نجاحا في باكستان.
وتضمنت الخطة إجراءات صارمة من بينها المحاكمات العسكرية للإرهابيين، وقع رئيس أركان الجيش الباكستاني رحيل شريف أوامر بإعدام أربعة إرهابيين متهمين بالهجوم على مدرسة تابعة للجيش في مدينة بيشاور أسفر عن مقتل 125 طالبا و16 موظفا، وكان الحكم الأول من نوعه من المحاكم العسكرية المعنية بقضايا الارهاب في باكستان.
وبحسب تقرير لمركز مكافحة الإرهاب التابع لأكاديمية "ويست بوينت" العسكرية، تحت عنوان: "التطرف الجامعي: التحدي القادم لمكافحة الإرهاب في باكستان"، جانبا هاما من خطة التحرك الباكستانية تعتمد على مواجهة تجنيد طلاب الجامعات، واشار التقرير إلى أن الجامعات الباكستانية الخاصة عملت على إطلاق مبادرات لمواجهة الخطاب المتطرف، ومن الأمثلة على ذلك، فوز طلاب بجامعة لاهور للعلوم الإدارية، في فبراير 2016، بمسابقة لمكافحة الإرهاب لحث الشباب الباكستاني على مقاومة التطرف.
وأشار مركز "بيس ديريكت" في تقرير بعنوان "مناهج محلية لمنع التطرف العنيف في باكستان"، إلى أن من بين أدوات باكستان لمنع التطرف العنيف، كان اصلاح النظام التعليمي وتعزيز الحوكمة ودعم تمكين المرأة والترويج للسلام وتعزيز دور المجتمع المدني، ومواجهة سرديات وخطاب الجماعات المتطرفة، وزيادة مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية، والتعامل مع الفساد وتخفيف حدة التوترات الخارجية واصلاح النظام القضائي.
وتشير دراسة لمعهد جورج تاون للمرأة والسلام والأمن، بعنوان "تعزيز أطر السياسات الاحتوائية لمكافحة التطرف العنيف" والصادرة في ديسمبر 2017، إلى أن سياسات الأمن الاحتوائي تعتمد على تعزيز مشاركة القيادات النسائية سواء من البرلمان أو المؤسسات الأمنية والمجتمع المدني في جهود الاستقرار، فضلا عن مكافحة تمويل الارهاب.
وأكد الدكتور أحمد أبوزيد الباحث في إدارة الأزمات والأمن الاقليمي لـ"الوطن" على هامش مشاركته في المؤتمر الصحفي لإطلاق مؤسسة "إنسان فيلمز"، أن هناك العديد من المراكز الخاصة بإعادة التأهيل والرعاية تعتبر فكرة بناءة وينبغي على المجتمعات العربية التي تعاني الارهاب مع ضرورة مراعاة خصوصية كل مجتمع وطبيعة النشاط الارهابي فيه، مشيرا إلى أن الفكرة بسيطة وتشبه مراكز اعادة تأهيل المدمنين والاصلاح النفسي والاجتماعي وتشبه مؤسسات إعادة تأهيل المصابين بالجنون والأمراض النفسية والعقلية وهكذا، موضحا أن هذه السجون ليست سجونا بالمعنى التقليدي، ولكنها "مراكز لنزع التطرف"، وتستهدف توفير المساعدة والارشاد للمتطرفين من خلال تطبيق برامج مدروسة تماما لمنح فرصة أخرى لأسر الارهابيين ومن قتلوا في الاشتباكات مع الجيش حتى لا يقعوا في فخ الارهاب مجددا.
وأشار أبوزيد إلى أنه بعد عمليات عسكرية باكستانية لتطهير جيوب الإرهابيين في بعض المناطق الباكستانية، يستسلم مئات المسلحين وبموجب قانون خاص، لا يمكن "مقاضاتهم أو إطلاق سراحهم إلى المجتمع"، حيث يخضعون لإعادة تأهيل في السجون.
- مراكز نزع التطرف في باكستان
- بيشاور
- احمد ابوزيد
- يوسف الحسيني
- محمد فهمي
- انسان فيلمز
- القاهرة
- مواجهة الارهاب القطري الالكتروني
- مصر
- مكافحة الارهاب
- العمل الأمني
- نزع التطرف
- ادماج اسر الارهابيين
- مراكز نزع التطرف في باكستان
- بيشاور
- احمد ابوزيد
- يوسف الحسيني
- محمد فهمي
- انسان فيلمز
- القاهرة
- مواجهة الارهاب القطري الالكتروني
- مصر
- مكافحة الارهاب
- العمل الأمني
- نزع التطرف
- ادماج اسر الارهابيين