«المصرية اللبنانية»: إعادة إنتاج أعمال «عبدالقدوس» الكاملة خلال 5 سنوات

كتب: إلهام زيدان

«المصرية اللبنانية»: إعادة إنتاج أعمال «عبدالقدوس» الكاملة خلال 5 سنوات

«المصرية اللبنانية»: إعادة إنتاج أعمال «عبدالقدوس» الكاملة خلال 5 سنوات

نفى الناشر محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية، الجهة الوحيدة التى تمتلك حقوق طبع أعمال إحسان عبدالقدوس، ما يتردد عن حذف الدار بعض الجمل من نصوص «إحسان» عند طبعها، وقال إن الدار أعادت طباعة 24 عملاً إبداعياً لـ«إحسان» من النسخ الأصلية التى تحتفظ بها الأسرة.

وأضاف لـ«الوطن»: طبعنا 24 عنوناً حتى الآن، ومن المقرر أن ننتهى تباعاً من إعادة طباعة الأعمال بالكامل فى غضون 5 سنوات، حسب خطة النشر بالدار، التى تحتفى بإحسان عبدالقدوس من خلال إعادة نشر أعماله، التى تلقى رواجاً باعتباره من أفضل الكتاب الذين ظهروا فى الفترة الأخيرة، مؤكداً أن ذلك يتوافق مع سياسة الدار، التى تعمل على إحياء وطباعة الكتب المؤثرة فى الفكر والوجدان العربى، خلال القرن العشرين، لإعادتها إلى الساحة الثقافية، ويتم ذلك وفق معايير الجودة.

وأكد أن الدار تحرص على إعادة طباعة الأعمال من النسخ الأصلية، التى تحتفظ بها أسرة «إحسان»، وبأغلفة جديدة وجيدة، مؤكداً: «ولا يمكن المساس بأى عمل بعد رحيل الكاتب، فهذه جريمة، حتى إننا أعدنا ما تم حذفه من الأعمال التى نشرتها دار مصر».

وأشار «رشاد» إلى أن الدار أعادت طباعة روايات «أنا حرة، عقلى وقلبى، وسيدة فى خدمتك، ونسيت أنى امرأة، والنساء لهن أسنان بيضاء، وغيرها»، موضحاً أنها تلقى رواجاً فى عدد كبير من الدول العربية منها: السعودية والإمارات والكويت والجزائر.

وأضاف «رشاد» أن أعمال «إحسان» تحظى بإقبال كبير، مفسراً ذلك بأنه منذ 2005، بعد أن ظهر بعض الكتاب ضعاف أو معدومى الموهبة، بدأ القراء فى الرجوع إلى قراءة أعمال كتاب الخمسينات والستينات، ومنهم «إحسان»، كون هذه الأعمال مكتوبة بنوع من الموهبة الكبيرة والحرفية العالية.


مواضيع متعلقة