السخانات والميكروويف.. تحذيرات من "تهديدات كيماوية" بسبب أجهزة المطبخ

السخانات والميكروويف.. تحذيرات من "تهديدات كيماوية" بسبب أجهزة المطبخ
- الميكروويف
- السخانات
- المواد البلاستيكية
- يلديريم
- سرطان
- عقم
- أمراض
- المطهرات
- اضطرابات الغدد الصماء
- صحيفة "جمهورييت" التركية
- الميكروويف
- السخانات
- المواد البلاستيكية
- يلديريم
- سرطان
- عقم
- أمراض
- المطهرات
- اضطرابات الغدد الصماء
- صحيفة "جمهورييت" التركية
مع تطور العلوم والتكنولوجيا وتطور صناعة الأجهزة المنزلية، يحذر أطباء من الآثار السلبية التي قد تنتج عن تلك الأجهزة.
ونقلت صحيفة "جمهورييت" التركية عن عضو هيئة التدريس بقسم الصحة الغذائية والتكنولوجيا بجامعة "آرجييس" التركية يليز يلدريم، قوله إن "حجم التهديد الكيميائي في آلات المطبخ يزداد يومًا بعد يوم"، مؤكدا أنها "تشكل خطرًا وقد تكون سببا في الإصابة بمرض السرطان، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدد الصماء".
وأضاف "يلدريم"، أنه "مع زيادة عدد المواد الكيميائية التي تتلامس مع الغذاء بشكل يومي، تؤدي إلى الإصابة بأمراض الغدد الصماء مثل السكري والسمنة وتدهور وظائف الغدة الدرقية، فضلا عن العقم والسرطان في المرحلة الأكثر تقدمًا".تجنب العبوات البلاستيكية
ونقلت الصحيفة التركية عن "يلديرم"، قوله إن "المواد الكيميائية المستخدمة في تقوية المواد البلاستيكية المستخدمة في التغليف هي المواد الأكثر شيوعًا في الدم البشري اليوم، ومع ذلك، بقدر ما نستطيع، يمكننا أن نبدأ باختيار الأطعمة التي لا تتلامس مع البلاستيك، فعلى سبيل المثال، يمكننا أن نحتفظ بالزيوت المخزنة وغيرها من منتجات مثل الحليب والمياه المعدنية في عبوات زجاجية بدلاً من وضعها في علب أو زجاجات بلاستيكية، فعندما يكون الطعام في اتصال مباشر مع المواد البلاستيكية، تؤثر تلك المواد عليه بشكل كبير، ولذلك يُنصح باستخدام أكياس القماش، لكونها أكثر صحية عند الأستخدام".
سخانات المياه وأفران الميكروويف ينصح "يلديرم" بعدم استخدام بعض الأجهزه المنزلية حتى وإن كانت عملية، مثل سخانات المياه وأفران الميكروويف، ويُرجع ذلك إلى وجود مواد بلاستيكية في تركيبها وأن تلك المواد تساعد على الاحترار، وعلى الرغم من أنه يتم بيع بعض الحاويات البلاستيكية مع أسماء ماركات مختلفه في السوق، وبتسويق مميزاتها كونها تحافظ على الحرارة وغير قابلة للكسر، إلا أنها تستخدم بشكل محدود جدًا في أوروبا، لاحتوائها على مواد كيميائية خطيره جدًا، تؤدي إلى اختلالات في وظائف الغدد الصماء.
استخدام المنظفات والمطهرات من ناحية أخرى، يؤكد "يلديرم" أن استخدام المنظفات والمطهرات التي صُنعت مؤخرًا أيضا تأتي بمختلف المخاطر، وخاصًة في حالة الاستخدام المفرط لها، فالتنظيف في أبسط شكل له هو الماء والصابون، فأكثر المنظفات التي نستخدمها في الحياة اليومية تحتاج إلى أكثر من الشطف حتى تزول، وبما أنه يظل أثر لها حتى وإن تم شطفها، فإن كمية معينة من بقايا المنظفات تظل على سطحها حتى وإن كانت غير ظاهرة، وتؤدي هذه المواد الكيميائية إلى تعطل نظام الغدد الصماء على المدى الطويل، ويؤثر هذا النوع من المواد الكيميائية على الأشخاص، وتكون النساء الحوامل هن الفئة الأكثر تعرضًا للخطر في المجتمع، وكذلك الرُضَّع -خاصه الرضع الذكور- أثناء تواجدهم في الرحم، ويؤدي هذا أيضًا إلى عدد من الاضطرابات التنموية في الجهاز العصبي، فضلُا عن أمراض السكري والسمنة والسرطان.