أحدثهم قاتل أسرته بكفر الشيخ.. تعرف على أبشع الجرائم الأسرية في عامين
أحدثهم قاتل أسرته بكفر الشيخ.. تعرف على أبشع الجرائم الأسرية في عامين
كشفت مباحث محافظة كفر الشيخ لغز مقتل 4 من أسرة كاملة مكونة من 5 أفراد، تم العثور على جثثهم مذبوحين داخل شقتهم في جريمة هزت المحافظة مع بداية العام الجديد، وبتضييق الخناق حول الزوج، انهار أمام مدير الأمن وضباط المباحث واعترف بجريمته، معللا ذلك بوجود خلافات بينه وبين زوجته مما جعله يفقد عقله ويتجرد من إنسانيته ويتخلص من زوجته وأولاده في ليلة رأس السنة.
لم تكن تلك الجريمة هي الأولى التي يرتكبها الآباء في حق أبنائهم، فخلال الأعوام الماضية تصدرت تلك النوعية من الحوادث المشهد، في ديسمبر 2015 اهتزت محافظة الغربية ومصر بأكملها بجريمة بشعة، بعد انتشار مقطع فيديو لأم لحظة إلقاء طفلها من شباك مستشفى جامعة طنطا، وأخذ الأهالي الطفل غارقا في دمائه ونقلوه إلى غرفة العناية المركزة.
وفي بولاق، وتحديدًا في أكتوبر من العام الماضي، أمر المستشار هشام رفعت الشريف، رئيس نيابة بولاق الدكرور بحبس عامل انهال بالضرب على طفلته البالغة من العمر 5 سنوات بماسورة بلاستيك حتى فارقت الحياة، بسبب عدم مقدرتها على إتمام واجب الحضانة.
وفي مارس من العام الماضي، شهدت محافظة كفر الشيخ حادثة مفجعة بعد حرق عاملة طفلها وتعذيبه، ونقل يحيى صبحي حنفي "3 سنوات" إلى مستشفى كفر الشيخ العام، مصاب بحروق وسحجات وكدمات في جميع أنحاء جسده، واتهم الطفل والدته بأنها من وضعت بنزين على ظهره وأشعلت النار فيه، لتلقي الشرطة القبض عليها.
وتحت عنوان "التأديب القاتل.. أم تضرب طفلتها حتى الموت لرفضها تنظيف المنزل وإعداد الطعام"، شهدت البلاد يونيو من العام الماضي، قتل سيدة تقيم في قرية كفر داود التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، طفلتها الوحيدة "ندى" بعد أن اعترفت بأنها ضربتها بشدة وبعصا خشبية حتى فقدت وعيها، وحاولت إفاقتها ولم تكن تتوقع أنها ماتت نتيجة الضرب.
مطلع نوفمبر الماضي، شهدت محافظة الدقهلية جريمة أخرى بشعة، حيث تجردت أم من كل مشاعر الرحمة والأمومة وعذبت طفلها البالغ من العمر 5 أعوام، بعد أن رأى شقيقته وخطيبها في وضع مخل خشية فضح أمرهما، وبعد المعاينة الطبية تبين أن الطفل يُعاني من آثار حروق قديمة وحديثة نتيجة كيه بسكين ساخن، وبإلقاء القبض على الأم وابنتها وخطيبها اعترفوا بارتكابهم الواقعة لإجبار الطفل على نسيان وقائع مشاهدة شقيقته وخطيبها في أوضاع مخلة.
وفي يوليو الماضي، قتل مدرس بكلية طب جامعة الأزهر ابنه "عبدالرحمن.ج.ع" 14 سنة، مقيم بدمياط الجديدة، واعترف بالتعدي عليه بالضرب بسير موتور غسالة مثبت به مفك حديد، بعد استيلائه وشقيقيه على مبلغ 400 جنيه و2 جنيه ذهب وسبيكة ذهبية.
