"سالم" ملوحا بتنفيذ مشاريع ومكافحة البطالة وبناء مساجد وكنائس: "الحكومة تأشر واحنا ننفذ على طول"

كتب: سهيلة حامد

"سالم" ملوحا بتنفيذ مشاريع ومكافحة البطالة وبناء مساجد وكنائس: "الحكومة تأشر واحنا ننفذ على طول"

"سالم" ملوحا بتنفيذ مشاريع ومكافحة البطالة وبناء مساجد وكنائس: "الحكومة تأشر واحنا ننفذ على طول"

رغم أن رجل الأعمال حسين سالم، لم يؤكد مبادرته بشأن التنازل عن نصف ثروته مقابل إسقاط التهم عنه، إلا أن السفير هاني صلاح، المتحدث باسم مجلس الوزراء، رحب بالمبادرة، ووصفها بالعرض الطيب، لافتًا إلى أن السلطات ستقيمها، وسترى ما إذا كانت مناسبة من الناحية القانونية أم لا. كان "حسين سالم" رفض إزاله الغموض عن المبادرة، مشيرًا إلى أن محامييه هم من عرضوا على الحكومة في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، أما الآن ونحن أمام العدالة فإن هناك قانونًا وبالتأكيد المبادرة ستختلف. وفي مداخلة مشتركة أجراها الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر برنامج "بث مباشر" على شاشة "سي بي سي" مع كل رجل الأعمال حسين سالم "من إسبانيا"، والمتحدث باسم مجلس الوزراء، السفير هاني صلاح الدين، تبادل الطرفان الرغبة في الوصول إلى حل ينهي أزمة ملاحقة "سالم" منذ ثلاث سنوات إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير. واستغل "سالم" وجود "صلاح الدين"، وطالب الحكومة بمبادرة حسن نية برفع اسمه من قوائم الانتربول الدولي، فرد عليه الأخير بأنه "سوف يتم بحث الأمر"، مشيرًا إلى أنه "لن يضار أي شريف"، والأمر متروك للقضاء. وبصوت غمره السعادة، قال "سالم": "إحنا بنحيي مصر وبنحيي 30 يونيو"، وأنا أثق في قضاء مصر العادل والحمد لله الجماعة الإرهابية راحت في ستين داهية". وأضاف، إنه فور عودته إلى مصر سيعمل "صندوق لمكافحة البطالة"، وتنشيط السياحة وبناء الكنائس والمساجد، مضيفًا "إحنا عنينا لمصر"، مشددًا على أن الخطوة المقبلة لابد وأن تكون من الحكومة، وسأنتظر موقفها "هي تأشر واحنا على طول ننفذ". وردًا على ذلك أكد السفير هاني صلاح أن الأمر سيناقش ولكن القرار في النهاية بيد القضاء المصري وأن مصر لن تقصي أحدا، وسننظر بجدية في مبادرة سالم وكل من تقدم بعرض شريف ننظر له، فمصر مستعدة للإصلاح.