آخرها اليونيسكو.. انسحاب الولايات المتحدة من 7 اتفاقيات دولية

كتب: فادية إيهاب

آخرها اليونيسكو.. انسحاب الولايات المتحدة من 7 اتفاقيات دولية

آخرها اليونيسكو.. انسحاب الولايات المتحدة من 7 اتفاقيات دولية

يدخل قرار خروج الولايات المتحدة الأمريكية من منظمة "اليونيسكو" التابعة للأمم المتحدة، حيز التنفيذ بدء من اليوم، محتفظة واشنطن بمركزها في المنظمة بصفة مراقب، على أن لا تدفع أي مساهمات أو مستحقات كما لا يحق لها المشاركة أو التصويت في أي انتخابات تجري ضمن الجمعية.

وبرر ترامب قرار الانسحاب من عضوية منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، بأنه جاء هربا من ديون المساهمات المالية، وإصلاح النظام المالي للمنطقة، ورفضا للتحيز ضد إسرائيل.

ويأتي الخروج ضمن سلسلة من الانسحابات المتتالية للاتفاقات العالمية والمنظمات الدولية، في عهد ترامب حيث تخلت الولايات المتحدة عن دورها فيها.

وكان أول انسحابات ترامب منذ توليه الحكم في 20 يناير عام 2017، حيث خرج من اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ، والتي وافق عليها الرئيس السابق باراك أوباما في 2015 مع 12 دولة، وكانت تشمل 40% من الاقتصاد العالمي.

أما ثاني قرارات الانسحاب، هو خروج واشنطن من اتفاقية التغييرات المناخية والتي وقعتها جميع بلدان العالم عام 2015، والتي تُلزم 187 دولة بالإبقاء على درجات الحرارة العالمية المتزايدة عند مستوى أقل بكثير من درجتين مئويتين.

كما وقع ترامب قرار إلغاء الاتفاق، الذي عقده سلفه باراك أوباما مع حكومة "هافانا" الكوبية، وقرر تطبيق سياسات جديدة تحكم العلاقات مع كوبا، في صفقة وصفها بأنها "الأفضل" لأمريكا.

كذلك أعلن ترامب عن الانسحاب من البرنامج النووي الإيراني، وأعلن إعادة تطبيق عقوبات أمريكية على حكومة طهران، هذا الاتفاق الذي أبرمه سلفه أوباما في يوليو 2015، للحد من عمليات تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران والمتعلقة بتطوير الطاقة النووية السلمية.

ويتضمن القرار أيضا العقوبات المتعلقة بالمعاملات المالية والتجارة والطاقة، وبموجبه تمكنت الدولة الشيعية من التحكم في عشرات المليارات من الدولارات المجمدة من أصولها المالية.

وفي يونيو الماضي، أعلنت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، نيكي هيلي، تراجع بلادها عن عضويتها في مجلس حقوق الإنسان الدولي، بسبب اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة مواقف متحيزة ضد إسرائيل، وأن واشنطن أدارت مفاوضات مع المنظمة الأممية ولكن دون جدوى.

وفي سبتمبر الماضي، أعلن "ترامب"، وقف تمويل وكالة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".


مواضيع متعلقة