شاب يدعو "البؤساء" للاحتفال برأس السنة عند أبوالهول: "هزار قلب جد"

شاب يدعو "البؤساء" للاحتفال برأس السنة عند أبوالهول: "هزار قلب جد"
- رأس السنة
- أعياد الميلاد
- الاحتفال برأس السنة
- العام الجديد
- السناجل
- رأس السنة
- أعياد الميلاد
- الاحتفال برأس السنة
- العام الجديد
- السناجل
"بائس!.. مقهور!.. غير مرغوب فيك!.. مقبضتش!، وسنجل!"، كانت تلك مجرد بطاقة التعريف لضمان حضور احتفالية بعنوان "البؤساء" التي دعا إليها الشاب العشريني عبدالله عابدين، للاحتفال برأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد.
بجوار إصبع قدم أبو الهول اليمين، هو المكان الذي دعا "عبدالله" البؤساء إليه، حيث يتجمع الحاضرين عند منطقة الأهرامات لحضور الحفل: "الموضوع بدأ من إني واحد من الناس دي اللي طول الوقت شايل هم ومكتئب وقرفان فعملت الإيفنت هزار وبعت لصحابي مكنتش عارف إن فيه ناس كتير هتتفاعل كده".
ويستكمل: "الهزار قلب جد وبناءً عليه بدأت أبعت لرجال أعمال وإعلامين على تويتر عشان يدعموني أعمل حفلة للمكتئبين والبؤساء لأن مفيش إمكانيات تخليني أتجنن وأجمع أكتر من 10 آلاف، واحد الموضوع عايز يبقى فيه منظمين بس فعلا نفسي تتعمل".
الأعداد الغفيرة التي حاولت التواصل مع الشاب العشريني لحضور الحفل كانت الصفات السائدة بينهم هي الإحباط والاكتئاب: "للأسف معظمهم سناجل وناس بتمتحن وناس مكتئبة وباين حتى من بوستاتهم ورسائلهم اللي بعتولها".
لم يقتصر الاكتئاب والامتحانات وغيرها من الصفات التي ذكرها الشاب العشريني، بل أنه طلب من الحضور حال تنفيذ الحفل بالفعل عند وصولهم البوابات أن يقوموا بضرب أنفسهم ليسمح لهم الأمن بدخول الحفل: "شرط الضرب ده من باب الهزار وجذب الناس للحفلة".
انتشار دعوات الاحتفال برأس السنة على "سوشيال ميديا"، وحرص المرتبطين على حضورها، كان أحد الأسباب التي جعلت "عبدالله" يفكر خارج الصندوق بإحياء حفلة لغير المرتبطين "معظم التريندات دلوقتي بتتكلم علي سيكريت سانتا وstay with me وبس.. إحنا السناجل المكتئبين البؤساء المحبطين فين".
ويستكمل بشكل ساخر: "مطربي الحفل هم محمد محي وتامر عاشور.. وسعر التيكيت 17 جنيها غير شاملة أي حاجة".