وكيل «إعلام النواب»: 2018 عام الإنجازات «غير المسبوقة» في الآثار

01:13 م | الاثنين 31 ديسمبر 2018

وجه النائب محمد شعبان وكيل لجنة الإعلام والثقافة والآثار التحية إلى الدكتور خالد العناني وزير الآثار وجميع القيادات والعاملين بالوزارة والقيادات والعاملين بالمجلس الأعلى للآثار على ما حققوه من إنجازات متعددة وغير مسبوقة لصالح الآثار المصرية، خلال عام 2018.

ووصف شعبان، هذا العام بأنه عام حافل بالإنجازات، حيث نجحت فيه وزارة الآثار المصرية، طوال 12 شهرًا من العمل المتواصل على مختلف الأصعدة، ما بين الاكتشافات الأثرية المهمة التي تحققت وأحسنت الوزارة تسويقها عالميا من خلال وسائل الإعلام الدولية، أو ارتفاع معدلات الإنجاز في مشروع مصر القومي المرتقب "المتحف المصري الكبير"، الذي ينتظر أن يرى النور في عام 2020.

وقال شعبان، في بيان اليوم، إن إنجازات وزارة الآثار تمثلت في افتتاح متحف سوهاج القومي بعد أن استمر العمل فيه لمدة تجاوزت ربع قرن، كما كان العمل على ترميم المواقع الأثرية المختلفة، وإعادة تخطيطها من أبرز إنجازات الآثار المصرية خلال عام 2018، مشيرا إلى بداية يناير من هذا العام شهد أول الاكتشافات الأثرية المصرية، بمنطقة تل الفراعين في كفر الشيخ، حيث عثر على بقايا جدران من الطوب اللبن تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، إضافة إلى 4 أفران من العصر المتأخر، في أثناء أعمال الحفر الأثري للبعثة المصرية التابعة لوزارة الآثار.

وفي الشهر نفسه، قررت وزارة الآثار، مد ساعات العمل الرسمية في معبدي إدفو وكوم أمبو بمحافظة أسوان، على مدار فترة السدة الشتوية والتي تؤثر سلبًيا على حركة الملاحة النيلية، وما ينتج عنها من تأخير مواعيد وصول رحلات البواخر السياحية، تيسيرا للسائحين، كما استعادت وزارة الآثار في شهر يناير، 3 أجزاء لمومياوات مختلفة، عبارة عن رأس ويد يمنى وأخرى يسرى، بعد تسليمها لمقر القنصلية المصرية في نيويورك.

وأشاد محمد شعبان بجهود 200 بعثة أثرية أجنبية تتبع نحو 25 دولة تعمل في مناطق البر الغربي بالأقصر، وسقارة في الجيزة، والمنيا، وسوهاج، وسيوة وغيرها من مناطق الاكتشافات الأثرية، ويعد العثور على ورشة تحنيط قديمة جنوب هرم "أوناس" بمنطقة سقارة، من أبرز اكتشافات العام، حيث صُنف كأحد أهم 10 اكتشافات أثرية على مستوى العالم، وفقا للمعهد الأثري الأمريكي.

وقدّم النائب محمد شعبان التحية للخبراء المصريين العالميين الذين قاموا بالإنجازات رفيعة المستوى في عمليات التطوير في المواقع الأثرية المهمة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ترميم قصر البارون بمنطقة مصر الجديدة، وقصر الأمير محمد على بمنطقة المنيل، وإعادة افتتاح طريق الكباش في الأقصر، إضافة لمشروع إنقاذ كنيسة "أبو مينا" في الإسكندرية، والمهددة بالخروج من قائمة التراث العالمي منذ نحو 15 عاما.