مرشح "الصيادلة": من يعارض النقيب الموقوف يصبح منبوذا وقد يُذبح

مرشح "الصيادلة": من يعارض النقيب الموقوف يصبح منبوذا وقد يُذبح
قال الدكتور كرم كردي، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم والمرشح على مقعد نقيب الصيادلة، إن هناك 70 ألف صيدلية في مصر، كان يجب على نقابة الصيادلة حل أزمة أعضائها، حيث إن الصيدلية قد يعمل بها 8 لـ10 أفراد، ويجب أن تدافع عنهم النقابة.
وأضاف "كردي"، خلال حواره في برنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الخلافات الشخصية داخل النقابة طاغية على الأعمال المهنية.
واستطرد، "نقيب الصيادلة الموقوف محيى عبيد مش فاضي غير في الحفاظ على الكرسي اللي قاعد عليه".
وأشار إلى أن من يعارض عبيد يصبح منبوذا داخل النقابة، مستشهدا بواقعة الاعتداء على إسلام فاضل، أحد الصيادلة في أحداث 2 أكتوبر الماضي، حيث كاد أن يُقتل وأخذ سكينة في رقبته من المعاونين للنقيب الموقوف محيى عبيد.
وتابع، "عبيد يعطي رشاوى انتخابية من أموال النقابة للمواليين له".
وتعرضت الزميلة إسراء سليمان، الصحفية بجريدة "الوطن"، و3 من الزملاء الصحفيين، بجريدتي "المصري اليوم" و"اليوم السابع"، للاعتداء في أثناء تغطية تلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، 17 ديسمبر، من قبل أمن النقابة، وأفراد تابعين لمحيي عبيد، نقيب الصيادلة، وفايز شطا، مدير النقابة ومستشارها القانوني، ورانيا صقر، عضو مجلس النقابة، وتقدم الصحفيون المعتدى عليهم ببلاغ للنائب العام.
وتدين "الوطن" الاعتداء الجسدي على الزملاء، وتحطيم هاتف الزميلة إسراء سليمان في أثناء تأدية عملها، كما تؤكد الجريدة اتخاذها جميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة، مطالبة الجهات المعنية بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.
وتقدم عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ببلاغ للنائب العام، يتضامن فيه مع الزملاء المعتدى عليهم في بلاغاتهم المقدمة للنائب العام، والتي تضمنت محاولة نقيب الصيادلة الهروب من الاتهامات المسندة إليه بتعديه عليهم بالضرب والسب والقذف وإحداث إصابات بالغة وإتلاف تليفوناتهم وكاميراتهم الشخصية، أثناء أداء عملهم الصحفي بمقر نقابة الصيادلة.