دراسة: "الماريجوانا" تؤثر على الحيوانات المنوية للرجال

دراسة: "الماريجوانا" تؤثر على الحيوانات المنوية للرجال
أثبتت الدراسات أن "الماريجوانا" تخفض عدد الحيوانات المنوية، لكن الأبحاث الجديدة أظهرت أن هذه المادة تحدث تغييرا في الحيوانات المنوية نفسها، ما قد يكون له آثار على صحة الأطفال مستقبلا.
ووفقًا لـ"روسيا اليوم"، فان خلال الدراسة التي نشرت في دورية "Epigenetics"، قارن العلماء من جامعة ديوك بين الحيوانات المنوية لمجموعتين من الفئران، الأولى أعطيت "رباعي هيدرو كانابينول" (THC)، الجزيء الأكثر شهرة من القنب الهندي، فيما لم تحصل المجموعة الثانية على هذا المكون.
وبعد أن قارن العلماء بيانات الحيوانات المنوية لـ 24 رجلا بشريا ممن يدخنون "الماريجوانا" أسبوعيا، مع مجموعة ممن استخدموا هذه المادة ما لا يزيد عن 10 مرات طوال حياتهم، وقبل سنة ونصف من إجراء الدراسة.
اتضح انه في الحالتين، عند البشر والفئران، غيرت "الماريجوانا" طريقة عمل جينات الحيوانات المنوية.
وقالت سوزان كاي ميرفي، المشاركة في الدراسة، إن هذه المواد الكيميائية لا تحوّر الجينات نفسها، ولكنها تؤثر على كيفية استخدامها.
وأضافت: "ما قمنا به كان نقطة بداية لمعرفة التأثيرات الجينية التي يحدثها رباعي هيدرو كانابينول على الحيوانات المنوية".
وتابعت: "شملت هذه الدراسة عددا صغيرا نسبيا من الرجال، ونخطط لمواصلة الأبحاث مع مجموعات أكبر، كما نعتزم دراسة ما إذا كانت تلك التغييرات في الحيوانات المنوية عند الرجال المدخنين للماريجوانا تنعكس على أطفالهم أم لا".
وأشارت النتائج إلى أنه كلما زاد تركيز "رباعي هيدرو كانابينول" في البول لدى الرجال، كانت التغيرات الجينية في الحيوانات المنوية أكثر وضوحا.