"مدارس الأحد" بالإسكندرية تحتفل برأس السنة بـ"شجرة الصلوات"

"مدارس الأحد" بالإسكندرية تحتفل برأس السنة بـ"شجرة الصلوات"
- الجمعة الأخيرة
- الكنائس الأرثوذكسية
- المرحلة الثانوية
- شجرة الكريسماس
- شرق الإسكندرية
- عام جديد
- كنيسة السيدة العذراء
- مدارس الأحد
- الإسكندرية
- الجمعة الأخيرة
- الكنائس الأرثوذكسية
- المرحلة الثانوية
- شجرة الكريسماس
- شرق الإسكندرية
- عام جديد
- كنيسة السيدة العذراء
- مدارس الأحد
- الإسكندرية
توسطت شجرة الصلوات والطلبات هيكل كنيسة السيدة العذراء بشارع سيف شرق الإسكندرية، احتفالا بالتجمع الأخير من عام 2018 ضمن حفلات الكريسماس بخدمة مدارس الأحد بالكنائس الأرثوذكسية، لكافة المراحل السنية بدءًا من مراحل الطفولة المسماة بمرحلة الملائكة، وصولا لخدمة المرحلة الثانوية.
إلا أن تلك الخدمة استطاعت تقديم يوم فريد ومميز لختام عام وبدء آخر من خلال تشجيع المخدومين على تدوين صلواتهم وطلباتهم على شجرة الكريسماس بدلًا من التزيين بالزينة المعتادة ومجسمات "بابا النويل، وذلك إلى جانب تراتيل ترانيم الميلاد والألحان الكيهكية مع الأضواء الخافتة المصحوبة بخيوط شعاع الشموع.
ورصدت "الوطن" الصلوات والطلبات التي دونها شباب وشابات المرحلة الثانوية على الأوراق والتي تراوحت بين الشكر على نهاية عام وطلب عام جديد يملئه الخير والسلام، وطلب مساعدة الله لإنهاء الخطايا الخاصة بذلك السن، وآخر يتمنى أن يتزوج من يحبها، وآخر يرجو دخول الكلية التي يبتغيها، وأخر ساخرًا "نص مشاكلي تتحل".
إلا أن أبرز الطلبات القوية كانت لفتاة طلبت الفرح لوالدها ووالدتها وشقيقتها ولم تطلب أي شيء لنفسها حيث جسدت تلك الطلبة محبة الغير لما لنفسها، فيما كانت الطلبة الموجعة هى طلبة شاب إلى الله بالوقوف معه في الجيش حيث أنه لم يستطع إكمال تعليمه مثل اقرانه ولم يستطع كتابة طلبته مثلهم لكونه لم يستكمل تعليمه فساعده أحد لخدام لتدوينها.
وقال مينا جاد، أمين الخدمة، إن شجرة الصلوات هى فكرة نفذتها الخدمة للعام الثاني على التوالي إلا أنها وجدت صدى من شباب وشابات ثانوي أكثر مما سبق، حيث اتخذوها العام الماضي على سبيل الهزار والضحك إلا أن هذا العام كانت الطلبات والصلوات حقيقية ومن قلبهم إلى الله مباشرة.
وأضاف "جاد"، لـ"الوطن"، أن الخدمة تقوم بفرز تلك الطلبات والصلوات بتواجد الكهنة للصلاة من أجلهم جميعا، ناهيك عن فائدتها للخدام الذين يتعرفون عما يشغل تفكير الشباب في ذلك السن لتحضير دروس تعليمية توافق تفكيرهم ورغباتهم، منوها إلى أن الخدم طالبتهم بعدم تدوين أسمائهم على الأوراق لرفع الحرج عنهم وعدم التكلف أو التصنع في الطلبات.