جامعة فيلانوفا تمنح الدكتور أحمد زويل وسام مندل لعام 2012

كتب: محمد البلاسي

جامعة فيلانوفا تمنح الدكتور أحمد زويل وسام مندل لعام 2012

جامعة فيلانوفا تمنح الدكتور أحمد زويل وسام مندل لعام 2012

منحت جامعة فيلانوفا بولاية بنسلفانيا الأمريكية الدكتور أحمد زويل "وسام مندل" لعام 2012 تقديرا لجهوده الرائدة في مجال العلوم، وتفانيه في دعم قضايا التعليم والسلام في العالم، وقال القس الدكتور "كايل إليس"، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أن وسام مندل يمنح للعلماء المتميزين الذين قدموا دليلا عمليا على أنه لا يوجد تعارض بين العلم الحقيقي والدين الحقيقي، وأضاف أن دكتور زويل يعد تجسيدا لقيم الجائزة "فهو ينادى بعالم أكثر سلاما وعدلا من خلال الاهتمام بالاستثمار في التعليم والتنمية الاقتصادية، وفي ظل احترام الإيمان والدين". يعود تاريخ وسام "مندل" إلى عام 1928عندما قررمجلس أمناء جامعة فيلانوفا منح الوسام تخليدا للإنجازات العلمية التي قام بها القس "يوهان مندل جريجور" الراهب والعالم الشهير في القرن التاسع عشر الذي اكتشف قوانين الوراثة التي تحمل اسمه حتى الآن، وتعد جامعة فيلانوفا أحد مؤسستين كاثوليكيتين للتعليم العالي في الولايات المتحدة، ويُمنح الوسام للعلماء البارزين المعاصرين تقديرا لإنجازاتهم العلمية أو إسهاماتهم الدينيه. وتشمل قائمة الفائزين بوسام مندل علماء متميزين لهم إسهامات كبيرة في الأبحاث الطبية والفيزياء والفيزياء الفلكية والكيمياء وعلماء الدين. وسوف يلقي الدكتور زويل محاضرة خلال تسلمه للوسام بعنوان "الثورات في العلم والمجتمع" يوم الجمعة الموافق السابع من سبتمبر في الساعة الثانية ظهرا بقاعة "فيلانوفا" بمركز بمركز كونيلي بحرم جامعة فيلانوفا. ويشغل دكتور زويل حاليا منصب أستاذ كرسي "لينوس بولينج" في الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ومدير مركز مؤسسة مور لعلم الأحياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا الفيزيائية، وكان دكتور زويل قد حاز على جائزة نوبل عام 1999، لكونه العالم الوحيد الذي تمكن من تدوين ملاحظات عن حركة الذرة خلال التحولات الجزيئية بتوقيت الفيمتوثانية، وهو جزء من المليون من المليار من الثانية.