شباب فى الستين: «أحمد» يستعد للدكتوراه.. و«منيرة» راحت ورشة رقص

شباب فى الستين: «أحمد» يستعد للدكتوراه.. و«منيرة» راحت ورشة رقص
«أول مرة فى حياتى أجرب الغطس»، بهذه الجملة أعلن رياض رفعت، صاحب الـ64 عاماً، عن أخر تحدٍّ خاضه قبل توديع 2018 بيومين، ليكون خير ختام لعام مضى من عمر ما زال ينبض بالنشاط والحيوية والشباب رغم المشيب.
ارتدى بدلة الغطس واستعد لنزول البحر المفتوح مع زوجته وابنته وحفيدته، وعن هذه المغامرة والـ10 دقائق التى قضاها الرجل الستينى تحت الماء بالقرب من جزيرة تيران بشرم الشيخ قال: «مسئول الديفينج كان مفكّرنى فى سن الـ40 فقط، استمتعت جداً وكنت مبسوط إنى بعمل حاجة لأول مرة فى حياتى، ولسَّه عندى طاقة تكفى تحديات كتير».
{long_qoute_1}
أحمد إسحاق، 62 عاماً، خاض تحدياً من نوع آخر وهو استكمال الدراسات العليا بعد الخروج على المعاش، حيث يأتى 4 أيام فى الأسبوع من الإسماعيلية للعاصمة لحضور محاضراته فى جامعة القاهرة، ثم يعود يذاكر ويجتهد بروح الشباب، على أمل أن يحصل على الدكتوراه قبل بلوغه السابعة والستين: «كنت بشتكى من ألم فى المفاصل خفّ من كتر الحركة والتنقل فى المواصلات، والولاد الصغيرين اللى معايا بيدّونى طاقة وبيحسّسونى بالشباب» هكذا تحدث عن تجربته المثيرة، مؤكداً أن صحته تحسنت وبدأ يشعر بالارتياح منذ دراسته للعلوم السياسية، بعد أن كان مديراً لشركة بالإسماعيلية، وعاد مجدداً لاستعادة روح الطالب التى غابت عنه سنوات طويلة.
«رُحت ورشة رقص»، كان هذا التحدى الأكبر لمنيرة صبرى، بعد خروجها على المعاش بـ5 سنوات، مؤكدة أن طاقة الجسم تخرج حسب رغبة الشخص نفسه، وأضافت: «الحركة جميلة مش لازم نفضل على الصورة النمطية اللى المجتمع وضعها للست الكبيرة، لم أتوقف عن الحركة طوال هذا العام، عملت برنامج ولفّيت مصر من شرقها لغربها، ومكمّلة».