حفاظا على المتبرع والمريض.. برلماني يوضح أهمية "ميكنة بنوك الدم"

07:17 م | الخميس 27 ديسمبر 2018

أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن تنفيذ عدد من الإجراءات داخل بنوك الدم في مختلف المستشفيات، بهدف تقديم أفضل مستويات الخدمة للمواطنين، وذلك خلال عام 2018.

وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة تعمل على ميكنة جميع بنوك الدم على مستوى المحافظات، وربط مديريات الشئون الصحية ببنوك الدم في المستشفيات العامة والمركزية.

البرلماني أحمد عبد اللطيف، عضو لجنة شئون الصحة بالبرلمان، قال إن ميكنة بنوك الدم هي ربط جميع المعلومات اللازمة للمتبرع والمريض بشبكة معلوماتية واحدة، وذلك لضمان جودة أعلى وسرعة في الأداء، وتقليل الفقد من أكياس الدم، بالإضافة لترشيد الوقت والأدوات المستخدمة في إجراء التحاليل والفحوصات الأولية.

وأضاف عبد اللطيف لـ"الوطن"، أن الهدف من ميكنة بنوك الدم هو متابعة إدخال البيانات، بالنسبة للتبرعات الخاصة بالدم، والمشكلات التي قد تواجهها، والإجراءات التي يتم اتخاذها لحلها، وذلك على مستوى بنوك الدم في المستشفيات الحكومية بالمحافظات، بهدف تقديم أفضل مستويات الخدمة للمواطنين.

وأكد عضو لجنة شئون الصحة بالبرلمان أن عملية الميكنة ستمم من خلال عمل رقم كودي لكل فصيلة دم وحجم المخزون في كل بنوك الدم المختلفة وربطها بنظام واحد في وزارة الصحة.

"مشروع الميكنة هو في الأساس خدمة للمتبرع والمريض على حدٍ سواء، حيث يعمل على توفير الوقت والجهد المبذول حال تكرار التبرع، من خلال تسجيل البيانات والرقم القومي للمتبرع، ما يُنجز في عملية التبرع حتى لو انتقل المتبرع من محافظة لأخرى، حيث تظل بياناته مسجلة، وهي الفكرة الأهم في تطبيق المشروع"، بحسب حديث عضو لجنة شئون الصحة بالنواب.

عن أهمية الميكنة، يقول عبد اللطيف إنها ستساعد وزارة الصحة في التعرف على كل المخزون المتاح في كل بنوك الدم، وبالتالي توفير عملية توازن في الكميات داخل هذه البنوك، بالإضافة إلى القضاء نهائيا على أي شبهة للتلاعب في الدم المتبرع به من قبل الأشخاص.