لما رأى «وجيه» التأمين نشر الصور على «فيس بوك»: إحنا آسفين يا شرطة
![لما رأى «وجيه» التأمين نشر الصور على «فيس بوك»: إحنا آسفين يا شرطة](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/189217_660_4917686_opt.jpg)
بعد هجومه الشديد على الأمن منذ أحداث فتنة الخصوص، وقناعته بأن المؤسسة الشرطية تحتاج لسد ثغراتها خاصة بعد موجة التفجيرات المتتالية فى كافة محافظات مصر، استقبل الرجل الخمسينى أعياد الميلاد هذا العام بقناعة أنها ستشهد فاجعة تعكر صفو فرحته هو وباقى أقباط مصر بالعيد.
خرج «وجيه يعقوب حنا» للاحتفال بالعيد بقناعة أن الأمن كالعادة سيتراخى عن حماية الأقباط، وما إن اقترب من كنيسته حتى لاحظ حجم الوجود الأمنى الكبير حولها، فقرر أن يسجل هذه اللحظات عبر تليفونه المحمول، بفيديوهات وصور، وضعها عبر صفحته على الفيس بوك «مش معنى إنهم بيغلطوا إنى أغض بصرى عن حاجة كويسة بيعملوها ورغم أنى فى الأول ما صدقتش، قررت ألفّ على كذا كنيسة أتأكد من وجودهم لكن فعلا كانوا متحملين البرد، والموت عشان يسعدونا ويرسموا على وشوشنا البسمة، بس ده مايمنعش إن الداخلية لازم تتهيكل من جديد ونكتّر من الضباط الشرفاء اللى مش بيستخدموا المهنة عشان يدوسوا على الغلابة».
فرحة «وجيه» بالعيد فاقتها فرحته بوجود الضباط حول الكنائس وتهنئتهم للمسيحيين بالعيد، توجه إلى بعضهم وطلب منهم التقاط الصور، فإذا بالضابط يبتسم فى وجهه مرحباً «براحتك يا فندم»، فرح الرجل الخمسينى بالحالة وتمنى أن تستمر طوال العام حتى تستقر الأوضاع ويقل استهداف الأقباط من قبل الجماعة الإرهابية، يجد «وجيه» فى ثبات أفراد الأمن، والوجود الكثيف للوزراء الحاليين داخل الكاتدرائية فى القداس «بارقة أمل» للأقباط، موضحاً: «كان فاضل يحضر معانا الببلاوى والسيسى ونضرب 21 طلقة فى الهوا من الفرحة، إمبارح فعلا الأهالى كانت مطمنة ومرتاحة فى رحاب الكنيسة لأن الإرادة الأمنية كانت عالية».
استغل الرجل الصور التى التقطها للضباط حول الكنائس، ووضعها على صفحته مرفقة باعتذار وجهه لكل رجال الشرطة الذين سبق وهاجمهم «ده أقل رد وأقل واجب، الشرطة ظهير الشعب والشعب ظهير الشرطة».
الأخبار متعلقة:
القوى المدنية «تتحدى الإرهاب» وتحتفل مع الأقباط بعيد الميلاد
كتاب ترانيم فى يد الشماس.. السلام لكِ يا مريم
بئر العذراء.. الرحلة المقدسة مرت من هنا
«الإخوان» تستهدف كاتدرائية دمياط بـ«الدم والرصاص»
الكنائس تحتفل فى حماية الجيش والشرطة.. والشعب
أمنيات المسيحيين على عتبات «الباتعة»: الحب.. والأمان
القليوبية: اللجان الشعبية تتحدى البرد والإرهاب