«القعيد»: أدعو الرئيس لافتتاح معرض الكتاب 2019 والحوار مع المثقفين

07:47 م | الثلاثاء 25 ديسمبر 2018

قال الكاتب والروائى و«البرلمانى»، يوسف القعيد، إن فكرة إقامة معرض الكتاب ترجع للأشقاء العرب فى إطار دعمهم لمصر بعد حرب 1967، مشيراً إلى أنه كان يأمل ألا يتم نقل المعرض لمكان جديد، حتى لا تتأثر نسبة الإقبال عليه، وأضاف فى حواره لـ«الوطن» أنه لم يطالب بعدم مشاركة تركيا وقطر بدورة المعرض الحالية، نظراً لأن العلاقات الثقافية جسر تواصل أساسى ولا بد من الفصل بين الجانب السياسى والجانب الثقافى. وإلى نص الحوار:

ما رأيك فى نقل أرض المعرض من مدينة نصر إلى القاهرة الجديدة؟

- كنت أتمنى ألا يتم نقل المعرض لمكان جديد وأن يظل فى مكانه المعروف بأرض المعارض، حتى يستطيع الجمهور الذهاب إليه، لقربه من محطات المترو وسهولة الوصول إليه، ولا بد من تنفيذ خطة لنقل الجمهور إلى أرض المعرض الجديدة من الميادين العامة بلا مقابل، حتى لا يؤثر ذلك على نسبة المشاركة، كما أنه لا بد من التعامل مع المشروع بالروح القومية، حيث إن نجاحه يعتمد بشكل كبير على تنظيم الهيئة العامة للكتاب ووزارة الثقافة للمعرض.

{long_qoute_1}

ما السلبيات التى ترصدها فى عمل المعرض لا سيما أن البعض يقول إنه «شاخ» وفقد بوصلته؟

- لم يصب المعرض بالشيخوخة على الإطلاق، حيث إن الخطة الجديدة التى تم وضعها لتنظيم اليوبيل الذهبى إذا تم تنفيذها ستكون هناك بداية جديدة للمعرض، إضافة إلى حرص إدارة المعرض على العمل من زيادة الندوات واستحداث عروض سينما ومسرح وفن شعبى بجانب تكريم شخصيات المعرض التاريخية، وكل من أُقيمت لهم أسابيع خاصة بهم على مدار دورات المعرض السابقة، كما أنى أوجه دعوة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى لافتتاح المعرض حتى يلتقى بالمثقفين وأن يقيم معهم حواراً، حيث إن المثقفين هم أول فئة أعلنت وقوفها إلى جانبه منذ بداية الطريق، كما أنهم أصحاب فكرة التظاهر بميدان التحرير فى 30 يونيو.

هل أنت مع المطالبين بمنع مشاركة قطر وتركيا فى دورة المعرض الحالية؟

- لم أكن من المطالبين بذلك، ورغم رفضى الشديد لموقف تركيا وقطر تجاه تنظبم الإخوان، فإننى لم أطالب بعدم مشاركتهم فى المعرض الحالى، لأن العلاقات الثقافية جسر تواصل أساسى بين الشعوب، فالثقافة التركية مهمة للغاية ولا بد من الفصل بين الجانب السياسى والثقافى.