فاروق حسنى: أتمنى أن يكون معرض الكتاب «ملتقى ثقافياً» وليس مجرد «سوق للكتب»

فاروق حسنى: أتمنى أن يكون معرض الكتاب «ملتقى ثقافياً» وليس مجرد «سوق للكتب»
- إيناس عبدالدايم
- الأنشطة المختلفة
- الرئيس الأسبق
- الفكر المتطرف
- الفنان التشكيلى
- القاهرة الدولى
- المقهى الثقافى
- جذب الجمهور
- حسنى مبارك
- رئيس الجمهورية
- إيناس عبدالدايم
- الأنشطة المختلفة
- الرئيس الأسبق
- الفكر المتطرف
- الفنان التشكيلى
- القاهرة الدولى
- المقهى الثقافى
- جذب الجمهور
- حسنى مبارك
- رئيس الجمهورية
قال الفنان التشكيلى فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، إن معرض الكتاب طوال سنوات إقامته يمثل سوقاً للفن والإبداع، ولا يقف عند حدود عرض وبيع الكتب، فقد كانت الوزارة تحرص على دعوة كبار مفكرى ومبدعى العالم لحضوره، والمشاركة فى ندواته وفعالياته، فيتحول إلى ساحة لإثراء الفكر والنقاش.
{long_qoute_1}
وأضاف «حسنى»، لـ«الوطن»، أن أكبر أزمة مر بها المعرض وأثرت فيه بشكل شخصى، تلك التى استشهد على خلفيتها المفكر فرج فودة برصاص المتطرفين، موضحاً أن آخر أزمات المعرض فى عهده كانت أزمة الإلغاء بسبب 25 يناير 2011، وحينها طالبه الرئيس الأسبق حسنى بالذهاب إلى المعرض وافتتاحه، لكنه رد عليه قائلاً: «الناشرون غادروا ومفيش داعى للافتتاح».. وإلى نص الحوار.
ماذا يمثل معرض القاهرة الدولى للكتاب بالنسبة لك، خاصة أنك قضيت نصف عمره تقريباً فى منصبك كوزير للثقافة؟
- لا يقتصر معرض الكتاب على بيع الكتب فقط، لكنه يعنى الكثير بالنسبة للمثقفين، بما يشهده من ندوات ومناقشات ومناظرات وحفلات توقيع، إلى جانب الكثير من الأنشطة مثل الموسيقى والمسرح، التى تنظم لجذب الجمهور والشباب بشكل خاص، فهو سوق للفن والإبداع ولا يمكن إغفال دور الكتاب عندما نتحدث عن الإبداع، ولا بد أن تتناسب ظروفه مع ما يتطلبه من تنظيم الأنشطة المختلفة، التى تجذب الجمهور من توفير المساحات المطلوبة والخدمات التى يريدها الزوار.
ما الرسالة التى تريد توجيهها للدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، بخصوص تنظيم المعرض المقبل؟
- أطلب منها أن تقتدى بدورات المعرض السابقة، وتتجنب السلبيات وتصر على إعادة الإيجابيات، فهى كانت دائمة الحضور للدورات السابقة وتحرص على المشاركة فى فعالياتها، وأعرف تماماً أنها قادرة على إقامة معرض منظم بدرجة عالية، لا يقف عند حدود أنه سوق لبيع الكتب لكنه سيكون ملتقى ثقافياً شاملاً.
{long_qoute_2}
كيف كان المعرض مهماً بالنسبة لك؟
- كان حضور رئيس الجمهورية هو أكثر ما يعطى المعرض أهمية، فقد كان الرئيس الأسبق يحرص على أن يلتقى بالمثقفين ونخبة من المفكرين والمبدعين والكتاب، وتدور المناقشات بينه وبينهم ويجيب عن أسئلتهم. وكان المعرض يحمل طابعاً ثقافياً متكاملاً، ما يزيد من أهميته الكبيرة، وكنا نحرص على دعوة كبار المثقفين والمبدعين على مستوى العالم، لتنظيم ندوات وحفلات لهم، وكانت فعاليات المقهى الثقافى والمسرح، تعطى المعرض طابعاً خاصاً ومميزاً.
شهد المعرض فى عهدك الكثير من الأزمات، فما أبرزها؟
- كان المعرض ساحة لإثراء الفكر والنقاش، لكن أكثر ما أحزننى أن يتخذ أصحاب الفكر المتطرف من ندوة ذريعة لاغتيال مفكر، وهو ما حدث مع الدكتور فرج فودة، بعد مناظرته مع الشيخ محمد الغزالى، وكان الشهيد صديقاً شخصياً لى، واغتياله صدمنى بشكل كبير.. تلك كانت أول الأزمات، أما آخرها فكانت فى 25 يناير 2011، فبعد أيام من الإعلان عن موعد افتتاح المعرض وجدول فعاليات الدورة، التى كان من المفترض أن تكون الصين ضيف شرف عليها، غادر الناشرون، وحينما طلب منى الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، الذهاب لافتتاح المعرض كان ردى أن «كل الناشرين غادروا ولا داعى للافتتاح».