اليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب: 50 عاماً من صناعة «القوة الناعمة»

كتب: رضوى هاشم وإسراء مجدى

اليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب: 50 عاماً من صناعة «القوة الناعمة»

اليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب: 50 عاماً من صناعة «القوة الناعمة»

أيام قليلة تفصلنا عن واحدة من أهم الفعاليات الثقافية التى ينتظرها الجمهور العربى كل عام، وهى معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى يحتفى بيوبيله الذهبى ومرور 50 عاماً على انطلاقه، الذى تزامن مع ظروف سياسية عصيبة، حيث كانت مصر تعيش أجواء حرب الاستنزاف، واستمر على مدار العقود الماضية ليصل إلى نسخته الذهبية التى تستضيف جامعة الدول العربية كضيف شرف لأول مرة فى تاريخ المعرض، فضلاً عن نقل مقره من منطقة مدينة نصر إلى القاهرة الجديدة. جهود عديدة، على أكثر من محور، تُبذل على مدار العام، استعداداً لتنظيم المعرض، وإظهاره فى ثوبه الجديد كملتقى وساحة للفكر والإبداع، ومصنع للقوة الناعمة المصرية، وليس مجرد سوق لبيع الكتب، وسعى المنظمون من مختلف المؤسسات الثقافية والناشرين إلى اتخاذ خطوات تنظيمية تليق بالنسخة الجديدة من الملتقى الثقافى العربى الأبرز، مع تعديل العديد من الضوابط والقوانين وتغيير نظام القاعات، لكن ذلك لم يمنع من ظهور تخوفات عديدة، خاصة بين جمهور المعرض من القراء والناشرين والمسئولين أيضاً، من نقل المعرض إلى منطقة القاهرة الجديدة، وهو ما قابله الإعلان عن تسهيلات فى وسائل المواصلات والنقل المجانى للجمهور إلى المقر الجديد للمعرض، مع وعد من وزارة الثقافة ومنظمى المعرض ألا يكون نقل المقر عائقاً أو مؤثراً بشكل سلبى على نسبة الإقبال والمشاركة هذا العام. «الوطن» ترصد فى هذا الملف العديد من العقبات التى واجهت تنظيم المعرض وسبل التغلب عليها، وحاورت مختلف الأطراف للتعرف على دورهم واستعدادهم للمعرض المقبل فى دورته الذهبية.


مواضيع متعلقة