شهود عيان عن تفجير "خارجية ليبيا": الموقف مرعب.. وتواجد أمني بالمقر

شهود عيان عن تفجير "خارجية ليبيا": الموقف مرعب.. وتواجد أمني بالمقر
قالت سعاد عبدالله، أحد شهود العيان على تفجير وزارة الخارجية الليبية، إنها تواجدت بالصدفة أثناء مرورها بسيارتها خلف مقر الوزارة، لتتفاجأ بتبادل إطلاق النيران بين قوات الأمن الليبية والإرهابيين قبل التفجير ببضع دقائق، مضطرة الرجوع من مكانها.
وأشارت عبدالله، لـ"الوطن"، إلى أنه عقب تبادل النيران، حدث الانفجار خلفها على بعد أمتار وهي متواجدة بمنطقة جزيرة زاوية الدهماني، لافتة إلى أنها دائما تسير بهذا الطريق في حركة طبيعية دون مشاكل.
كما أوضحت سعاد، أن وقت إطلاق النيران والتفجير كان هناك كر وفر بين المواطنين خوفا ورغبة في النجاة، مضيفة أنها رأت تفاصيل الحاث وإصابة شابا موجود بأحد المقاهي خلف مقر وزارة الخارجية الليبية.
وعقب دوي الانفجار وتناثر الأدخنة أعمدة الأدخنة، هرول "مصعب.ز" أحد شهود العيان، بسيارته إلى مقر وزارة الخارجية الليبية، مشيرا لـ"الوطن" تواجد أمني كثيف مع سيارات الإسعاف.
وأضاف مصعب، أن الوضع حاليا مستقر لكن هناك ازدحام شديد وسط خوف من المواطنين، بالإضافة لغلق الطرق القريبة من وزارة الخارجية الليبية.
وكان انتحاري فجر نفسه داخل مقر وزارة الخارجية الليبيبة في العاصمة طرابلس، ما أدى إلى قتل شخص على الأقل، وأصيب 5 آخرون، في انفجار قوي، وفق ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء.
وقال مصدر مسؤول من وزارة الخارجية الليبية في طرابلس، إن الهجوم نفذه انتحاريان، قتل أحدهما بعدما فجر نفسه، وقتل الآخر برصاص قوات الأمن الليبية.