"جمعة": الأزهر والأوقاف يقفان سدًا منيعًا في مواجهة التشدد والتطرف بعد "30 يونيو"
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن من يتابع مسيرة العمل الدعوي والوطني في الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء بعد ثورة 30 يونيو يدرك أن هذه المؤسسات الدينية الرسمية تسابق الزمن في مواجهة كل ألوان التشدد والتطرف والعنف والإرهاب، وتعمل بقوة على كل ما يدعم قيم التسامح والتعايش السلمي المشترك، وأن الأزهر والأوقاف يقفان حائطًا صلبًا وسدًا منيعًا في مواجهة المتشددين والمتطرفين.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الأوقاف اتخذت إجراءات تاريخية وخطوات عملية غير مسبوقة في ضبط الخطاب الديني، وبخاصة فيما يتصل ببسط سيطرتها على مساجد لم يكن أحد يجرؤ في السابق على الاقتراب من ساحتها، مثل: القائد إبراهيم بالإسكندرية، والجمعية الشرعية بأسيوط، والعزيز بالله بالزيتون، وأسد بن الفرات بالدقي، والمراغي بحلوان، والإيمان بمدينة نصر، والحمد بالتجمع الخامس، والريان بالمعادي، والتوحيد بعابدين، والجلاء برمسيس، والاستقامة بالجيزة، ودعوة الحق بالدقي، وعشرات بل مئات بل آلاف المساجد على مستوى الجمهورية.