استقالة ليبرمان والفساد وحل الكنيست.. الأزمات تخنق "نتنياهو"

كتب: عبدالرحمن قناوي

استقالة ليبرمان والفساد وحل الكنيست.. الأزمات تخنق "نتنياهو"

استقالة ليبرمان والفساد وحل الكنيست.. الأزمات تخنق "نتنياهو"

أزمة أخرى يمر بها بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث أعلن مكتبه حل الكنيست الإسرائيلي والدعوة إلى انتخابات مبكرة في أبريل.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء في تغريدة على تويتر:" بعد اجتماع بين أعضاء الائتلاف الحكومي، قرر زعماء الائتلاف بالإجماع حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة في أبريل"، حسبما أفادت قناة "سكاى نيوز".

ومنذ القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة مطلع نوفمبر الماضي، تتوالى الازمات على نتنياهو، والتي لم يكد يخرج من واحدةٍ منها حتى يجد الأخرى في انتظاره، والتي بدأت باستقالة وزير الدفاع السابق في حكومته وصديقه إفيجدور ليبرمان.

واستقال ليبرمان، زعيم حزب "اسرائيل بيتنا"، اعتراضًا على قبول هدنة لإنهاء القتال مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، مدينًا وقف إطلاق النار ووصفه بأنه "استسلام للإرهاب"، كما انتقد أيضًا مساعي التوصل لهدنة طويلة الأجل مع حماس.

الأزمة تصاعدت بعد استقالة ليبرمان بيومين، في أعقاب فشل الاجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ونفتالي بنيت رئيس حزب البيت اليهودي الذي طالب بأحقيته فى تولى منصب وزير الدفاع، ليعلن حزب البيت اليهودي انسحابه من الائتلاف الحكومي وأنه سيدعو لانتخابات مبكرة.

أزمة اخرى كبيرة واجهها نتنياهو مطلع ديسمبر الجاري، حين واجه اتهامات بالفساد، حيث قالت الشرطة الإسرائيلية إن لديها أدلة تُدين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تحقيق فساد هو الثالث من نوعه الذي يتعرض له.

وبحسب بيان للشرطة الإسرائيلية، حينها، فإن هناك أدلة كافية لإدانة نتنياهو بتهم الاحتيال والرشوة وخرق الثقة، بالإضافة لأدلة تُدين زوجته، سارة نتنياهو، بالاحتيال والحصول على رشاوى والتدخل في تحقيق.

قضية الفساد التي تصاعدت منذ يومين، حين أفادت المدعية القضائية الإسرائيلية، ليئات بن آري، بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يواجه أدلة قوية في تهمة تلقي رشاوى، وقضايا فساد.

وذكرت القناة 11 الإسرائيلية، نقلاً عن المدعية في جرائم الضرائب والاقتصاد، أن الأدلة في "الملف 2000" هي الأخطر بين ثلاث قضايا يواجهها، موضحة أن الموقف القانوني من "الملف 2000" واضح؛ "فهي قضية رشوة كلاسيكية تماماً".

وتتعلق القضية بمساومة نتنياهو ناشرَ صحفية جريدة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية عام 2009.


مواضيع متعلقة