دعاية وبهجة.. بابا نويل بروح "جنة" في الشارع: "بنفرح الناس ولو بصورة"

كتب: رحاب عبدالراضي

دعاية وبهجة.. بابا نويل بروح "جنة" في الشارع: "بنفرح الناس ولو بصورة"

دعاية وبهجة.. بابا نويل بروح "جنة" في الشارع: "بنفرح الناس ولو بصورة"

ترتدي زي بدلة "بابا نويل" وعلى ظهرها شنطة بداخلها هدايا استثنائية عبارة عن خصم 25% على "كافيه" تسويق له، تصادف افتتاحه مع أعياد رأس السنة، فقررت جنة إبراهيم الفتاة العشرينية، عمل دعاية تليق بالمناسبة.

ملامح هادئة تخفيها لحية ناصعة البياض وزي أحمر يبدو غريبا على بعضه، تسير به وسط المارة توزع عليهم "كارت الخصومات"، وتدعوهم بابتسامة عريضة لحضور للاستمتاع بالموسيقى والغناء، إضافة إلى المشروبات المختلفة: "عندنا شخص بيعزف عود والكافيه له طابع يمني هيعجب كل اللي هيشرفنا".

أصرت "جنة" على النزول بنفسها رغم ترشيح شاب للقيام بدورها، لكن رغبتها وحبها لعملها دفعها لخوض التجربة بنفسها والنزول للشارع من الثانية عشر ظهرًا وحتى التاسعة مساءً سيرًا على الأقدام تدعو الناس تارة وتلتقط معهم الصور تارة أخرى بمساعدة مصور خاص: "الموضوع مش دعاية بس، إحنا كمان كان هدفنا ندخل السرور على قلوب الناس ونفرحهم حتى ولو بصورة".

راودت الفكرة "جنة" التي تعمل في مجال التسويق، بعد توجيهات مدير الكافيه: "صاحب المكان قال لازم نجيب بابا نويل قدام الكافيه فإحنا كبّرنا الفكرة وقلنا نجيب فلايرز للكافيه ونوزعه للناس، كأنه هدايا".

ترحيب كبير وإشادة واسعة لاقتهم "الفتاة العشرينية" إزاء ما فعلته، ما جعلها تنسى نتيجة تعبها بتقضية اليوم كاملا في أحد شوارع "الدقي"، ولم تلتفت للتعليقات السلبية التي انتقدت نزولها وارتدائها زي "بابل نويل": "فيه ناس بتضحك وأنا مبسوطة وناس بتشجع الفكرة بس فيه تعليقات بتضايق بس مابركزش فيها".

 

 


مواضيع متعلقة