"بسبوسة وعربيات".. جوابات الأمنيات لـ"بابا نويل" والتنفيذ للأهل

كتب: منة العشماوي

"بسبوسة وعربيات".. جوابات الأمنيات لـ"بابا نويل" والتنفيذ للأهل

"بسبوسة وعربيات".. جوابات الأمنيات لـ"بابا نويل" والتنفيذ للأهل

"يمسك بالورقة والقلم يبدأ بكتابة ما يتمناه العام الجديد حتى يجلبها له بابا نويل ثم يغلق جوابه ويضعه تحت الوسادة"، هكذا كانت قصة العديد من الأجيال أثناء الصغر.

ذكريات "بابا نويل" وهداياه التي يجلبها الأهل لأبنائهم حيث اعتقد الأطفال أنها منه وأنه حقيقي، لا تزال محفورة في أذهان الكثيرون، فتحكي هبة قاسم، أن عشقها للبسبوسة كان يجعلها تكتب في صغرها في كل عام ورقة تعلن فيها عن رغبتها فيها ثم تضعها تحت الوسادة معتقدة أنه يطّلع عليها إلا أن أسرتها هي التي ترى ما تريد وسرعان ما تشتريه لها.

توافق عيد ميلادها بيوم رأس السنة جعل بسنت أحمد، 28 عامًا، تعتقد أن هدايا عيد ميلادها تأتي لها كل عام من قبل "بابا نويل": أهلي ماكانوش بيصححولي الفكرة وبيقولولي إنه جابلي التورتة كمان عشان احتفل بعيد ميلادي لما كبرت شوية خدت الصدمة بقى إن مفيش هدايا والشخص ده مش موجود في الوجود".

أما محمد هشام، 30 عامًا، لايزال يحتفظ ببعض من هدايا "بابا نويل" له، ويتذكر أنه كان معتقد أنه حقيقيا ويتمنى رأيته إلا أن عائلته كانت تبرر له بأنه يأتي وهو نائم: "عندي لسه عربيات وكاميرا لعبة وأبطال خارقة".

ويتذكر أحمد سامي أنه عشقه هو وأشقائه للحلويات في صغرهم جعلهم دائما يكتبون جوابات بأنهم يرغبون فيها، وعندما تدق الساعة الثانية عشر صباحا، يطرق بابا الشقة وسرعان ما يذهبان لفتح ليجدون عدد كبير من علب الكرتون التي تحتوي على مجموعة كبيرة من الحلويات بخلاف الدباديب.

ودائمًا ما كان والد مادونا بشارة يرتدي زي "بابا نويل" لها هي وشقيقها في صغرهما ويوزع عليهما الهدايا: "بدلة بابا نويل لحد دلوقتي عندنا محتفظين بيها والهدايا كانت ماما اللي بتجبها".

 

 


مواضيع متعلقة