في عيدها الـ42.. جامعة المنوفية أول صرح حكومي له فرع بنفس المحافظة

في عيدها الـ42.. جامعة المنوفية أول صرح حكومي له فرع بنفس المحافظة
- محافظة المنوفية
- وزير التعليم العالي
- جامعة المنوفية
- عيد جامعة المنوفية
- محافظة المنوفية
- وزير التعليم العالي
- جامعة المنوفية
- عيد جامعة المنوفية
تحتفل جامعة المنوفية، اليوم، بعيدها الـ 42، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، والدكتور أحمد ذكي بدر وزير التنمية المحلية الأسبق، وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للجامعات، بمقر مبنى إدارة جامعة المنوفية.
وعن تاريخ إنشاء جامعة المنوفية، فيرجع لعام 1976 حين أصدر القانون رقم "93" الصادر في أغسطس 1976 ومقرها بشبين الكوم، لتلبية الطلب المتزايد على التعليم العالي، ولدعم الجامعات المصرية ومؤسسات التعليم العالي الأخرى في تحقيق رسالتها في تنمية وتطوير المجتمع من خلال تقديم خدمات تعليمية وبحثية ومجتمعية متميزة.
وبحسب موقع جامعة المنوفية، اقتضى القانون "93" في مادته الثانية بأن تتكون جامعة المنوفية من الكليات التابعة آنذاك لجامعة طنطا بشبين الكوم ومنوف، وصدر في الخامس والعشرين من نوفمبر لسنة 1976 قرار رئيس مجلس الوزراء رقم "1142" بأن تضم جامعة المنوفية 4 كليات فقط هم "الزراعة والهندسة والتربية والهندسة الإلكترونية.
وعندما توفرت للجامعة بعض المقومات، مثل وجود معاهد وكليات بالإقليم سابقة على إنشاء الجامعة، ومنها كلية الزراعة التي أنشئت في 1942 كمعهد عالي زراعي بشبين الكوم، وكلية الهندسة التي تطورت من معهد عالي صناعي عام 1958 وكذلك كلية التربية أنشئت عام 1971 وكانت تابعة لجامعة عين شمس.
كما أنشأ المعهد العالي للإلكترونيات بمنوف الذي كان تابعا لوزارة التعليم العالي ثم تحول لكلية الهندسة الإلكترونية واصبح تابعا لجامعة طنطا عام 1975 إلى أن انتقل تبعيته لجامعة المنوفية في 1976.
ومع ازدياد الحاجة للتعليم الجامعي، دعت الضرورة إلى إنشاء كليات أخرى وهي "العلوم والتجارة والطب" وذلك في الفترة من عام 1976 حتى 1986 ثم توسعت الجامعة خلال الفترة من عام 1987 حتى عام 1990، حيث تم إنشاء كليات "الحقوق، الآداب، التمريض، والاقتصاد المنزلي" ومعهد الكبد، والذي أطلق عليه معهد الكبد القومي.
وفي التسعينيات من القرن الـ 20 انطلقت جامعة المنوفية إلى مدينة السادات، وتم إنشاء كليات التربية الرياضية عام 1993، والسياحة والفنادق والطب البيطري عام 1997، فضلًا عن معهدي الهندسة الوراثية والدراسات والبحوث البيئية عام 1998، وانتقلت كلية التربية النوعية بأشمون من وزارة التعليم العالي لتكون تابعة لجامعة المنوفية.
وفي 2006 صدر القرار الجمهوري رقم 267 بإنشاء فرع لجامعة المنوفية من الكليات والمعاهد المنشأة بمدينة السادات وبهذا كانت تعتبر أول جامعة حكومية لها فرع في نفس المحافظة.
وخلال 2013 نقلت تبعية كليات ومعاهد فروع جامعة المنوفية لتكون نواة لجامعة مدينة السادات تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية رقم "180" بإنشاء جامعة مدينة السادات، وبذلك تقلصت أعداد كليات ومعاهد جامعة المنوفية من "22" كلية ومعهدًا إلى "14" كلية ومعهدًا، فضلًا عن المعهد الفني للتمريض ملحقًا بالمستشفى الجامعي بمنشأة سلطان، وتشرف كلية التمريض عليه.
كما صدر قرارًا جمهوريًا بإنشاء كلية الطب البيطري في عام 2015 بقرية طوخ طنبشا على جزء من مزرعة الانتاج الحيواني، وبدأت الدراسة بها في العام الجامعي 2017، وتم إنشاء كلية الصيدلة التي بدأت الدراسة بها بنفس العام الجامعي.
ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء، بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، بتحويل قسم رياض الأطفال كلية التربية بجامعة المنوفية، إلى كلية التربية للطفولة المبكرة وصدر بذلك القرار الوزاري رقم 1678 على أن تبدأ الدراسة بها في 2018، وصدر قرار جمهوري رقم 1950 بإنشاء كلية الإعلام وتبدأ الدراسة بها في 2019.
كما أنه بعد جهد كبير دام قرابة عامين وافق المجلس الأعلى للجامعات بجلسته رقم 666 التي عقدت السبت 19 أغسطس 2017 على إنشاء كلية طب الأسنان، جامعة المنوفية على أن تبدأ الدراسة بها بعد استكمال كافة الإمكانيات اللازمة المادية والبشرية للكلية الجديدة لتكون إضافة جديدة ضمن كوكبة كليات الجامعة ولتكتمل منظومة كليات الجامعة بكل التخصصات.