نقيب الصحفيين: "اعتداء الصيادلة" مقصود وبلطجة.. ونستمر في مقاضاة الجناة

07:47 م | الجمعة 21 ديسمبر 2018

قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إنهم بصدد أزمة غير مقبولة أو مبررة أساءت لجموع الصحفيين، بسبب الاعتداء على 4 من الزملاء المكلفين بتغطية نشاط نقابة الصيادلة الاثنين الماضي واحتجازهم بمقرها.

وأضاف سلامة، في حديثه لبرنامج الجمعة في مصر على فضائية "mbc مصر"، اليوم، أن الزملاء المعتدى عليهم مهمتهم تغطية أخبار نقابة الصيادلة، ومكلفين من قبل مؤسساتهم بذلك ووجودهم في تغطية الانتخابات كان طبيعيا وليس لتغطية ترشح مرشح بعينه كما يدعي نقيب الصيادلة.

وأوضح أنه فوجئ بالأزمة أثناء سفره للخارج ضمن الوفد المرافق للرئيس في فيينا، ورغم ذلك كان متواصلا مع الزملاء، وتلقى اتصالا هاتفيا من نقيب الصيادلة، مؤكدا أن القرارات التي اتخذها كانت بموافقة مجلس النقابة بالإجماع.

ورفض سلامة اعتبار الأزمة خطأ مشتركا، بل هو مقصود من طرف محدد، اعتدى على الزملاء أثناء تأدية عملهم، لافتا إلى أن "أولى قراراته للرد على هذه الواقعة بعد علمه بالواقعة كان بعدم التعاون مع نقابة الصيادلة وعدم نشر أي أخبار تتعلق بها حتى معاقبة المخطئ ومن هو وراءه وسنستمر في مقاضاة المخطئين".

وقال نقيب الصحفيين، "لا أستوعب ما قام به المسؤولون عن نقابة الصيادلة في هذه الأزمة"، مؤكدا أنه تلقى دعوة من نقيب الأطباء لاحتوائها، ورد عليه بالاستمرار في الإجراءات القانونية والقضائية حتى معرفة من المخطئ خاصة أن قانون الصحافة الجديد يجرم الاعتداء على الصحفي أثناء أداء مهام عمله، وقد يصل العقاب للحبس، مشددا على أن "الدماء التي سالت من زملائه لن تذهب هباء".

وأكد نقيب الصحفيين أن ما حدث من اعتداء على الزملاء الصحفيين أثناء تأدية عملهم "بلطجة"، مطالبا نقابة الصيادلة بالاعتراف بالمخطئ ومن ورائه.