«فيديو» على «فيسبوك» يقود الأمن للقبض على متحرش: مدير شركة خاصة

«فيديو» على «فيسبوك» يقود الأمن للقبض على متحرش: مدير شركة خاصة
- الأجهزة الأمنية
- الأمن العام
- الإجراءات القانونية
- التواصل الإجتماعى
- الفيس بوك
- القبض على
- اللواء علاء الدين
- النيابة العامة
- آداب
- أجر
- الأجهزة الأمنية
- الأمن العام
- الإجراءات القانونية
- التواصل الإجتماعى
- الفيس بوك
- القبض على
- اللواء علاء الدين
- النيابة العامة
- آداب
- أجر
تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة، بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول الوزير، واللواء أشرف الجندي مدير مباحث العاصمة من القبض على مدير شركة خاصة، للاتهامه بخدش حياء موظفة بأفعال خادشة للحياء ومخلة للآداب، أثناء استقلاله سيارة أجرة.
وتبين من التحريات، التي أشرف عليها المقدم محمد جهاد رئيس مباحث النزهة، أن المتهم كان يستقل سيارة ميكروباص بدائرة القسم، وارتكب جريمته.
وقال مصدر أمني، إنه جرى إحالة المتهم إلى النيابة العامة، للتحقيق معه في الواقعة.
وكان مقطع فيديو، جرى تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من قِبل إحدى الفتيات تحت عنوان (دردشة- إمسك متحرش)، وتتضمن ارتكاب أحد الأشخاص أفعال خادشة للحياء ومخلة للآداب، أثناء استقلاله سيارة "ميكروباص" بدائرة قسم شرطة النزهة.
وضبط مرتكب الواقعة ويدعى عمر.خ.ف، مواليد 1995- مدير بإحدى الشركات الكائنة بمدينة 6 أكتوبر، ومقيم بدائرة قسم شرطة السلام بمحافظة القاهرة، واتخذت الأجهزة الأمنية جميع الإجراءات القانونية حياله.
بينما كتبت الضحية، رسالتها وروت فيها ما حدث على صفحات "الفيس بوك"، قائلة: "أنا اسمي ( N). اتعرضت لموقف وحششش أوووي، بكلمك والله وبترعش وبتنفض أنا أول مرة أخاف بالشكل ده قلبي هيقف وأنا بكلمك أنا كنت خارجة من الامتحان وركبت ميكروباص من الدمرداش لعرب جسر السويس، والميكروباص خارج الجراچ، يعني بعد العرب بمحطة واحدة، يعني المتحرش ده من الجراچ، أنا كنت قاعدة وهو قاعد ورايا وجنبه ست وبنتها، وطول الطريق أنا كنت بكلم أختي في التليفون شويه ونزلوا، وهو دخل قعد في آخر الكنبة اللي ورا، وأنا في أولها وبينا كرسي، وقعد يعمل اللي حضرتك هتشوفيه ده، أنا معرفتش اتصرف محدش هيقف جنبي طبعا زي ما إنتي عارفة، معرفتش أعمل حاجة غير أني أصوره وازعق بعد ما أثبت اللي حصل، بعد ما صورت بالظبط طلع قعد واحد جنبنا راح التاني غطى نفسه بجاكت أسود كان ماسكه، فصورت وشه وشافني وأنا بصوره راح باصصلي وهو عامل علامة تعجب على وشه، كنت مرعوووبة من الخوف وجسمي متجمد من الصدمة".
وأكملت: "عايزه أصرخ مش عارفه أنطق، صوتي مش طالع مني، جسمي بترعش كله، خفت لينزل ورايا ويعمل فيا حاجة لدرجة أني (فكرت) أكلم اللي قاعد جنبنا وأقوله لو لقيته نازل ورايا أنزل ألحقني، مبقتش عارفه أنطق، مش لاقية صوتي ولا عارفة أتصرف، قويت نفسي أني يا دوب أقدر أجري، وفعلا نزلت جري ولقيته بيقول لراجل اللي قاعد بينا عديني منزل، وقتها جريت وقفت جنب راجل كبير عشان استنجد بيه لو عملي حاجه، والله كنت منهارة وبتنفض وقلبي كان هيقف مش قادرة، هو أول ما لقاني وقفت جنب حد راح قعد ومنزلش ومن ساعة ما روحت وأنا منهارة من العياط، ومش عارفة أهدى، هو إحنا كبنات مش من حقنا نعيش في نضافة من غير خوف أنا لبسي محترم، أنا محجبة وبصلي والله وبتقي ربنا، أنا عندي امتحانات أنا مش حعرف افتح كتاب الحادثة دي، حتفضل في ذاكرتي طول عمري، أنا بكلمك وأنا مقهووورة وبموت من العياط".
وتابعت: "مش عارفة أعمل أيه، أحكي لمين يجبلي حقي، أنا عايزة حقي عشان أقدر أعيش راسي مرفوعة، أنا حاسة بالذل والمهانة أني بنت ضعيفة، مقدرتش أخد رد فعل لأني كنت مشلولة، ساعدوني أوصل له وياخد عقابه القانوني عشان أقدر أعيش".