"مصر تستطيع" ينتهي بمبادرات وتوصيات.. وتربويون: نحتاج آليات للتنفيذ

كتب: ماريان سعيد

"مصر تستطيع" ينتهي بمبادرات وتوصيات.. وتربويون: نحتاج آليات للتنفيذ

"مصر تستطيع" ينتهي بمبادرات وتوصيات.. وتربويون: نحتاج آليات للتنفيذ

توصيات ومبادرات عديدة أطلقها علماء مصر في الخارج، خلال مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم"، الذي نظمته وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في الفترة من 17: 18 ديسمبر، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأعلن الدكتور أحمد عمار، استشاري جراحة المخ والأعصاب بجامعة الدمام، عن استعداده لإجراء عمليات وكشف فى المستشفيات الجامعية ومنح وزارة الإنتاج الحربي الحق في تصنيع معدات طبيية جراحية وعلاجية بناءً على براءات الاختراع التي حصل عليها، كما أبدت الدكتور حنان خليفة بجامعة كامبريدج رغبتها في تقديم ورش عمل عن تقييم البرامج التدريبية لتعليم اللغات، وفقًا للمعايير الدولية بجامعة الإسكندرية، كما أعلن الدكتور محمد محمود همام عن تقديمه مبادرة لتدريب معلمي مواد العلوم على عمليات وضع الامتحان وفقا للمعايير الدولية.

وقال الدكتور محمد عبدالعزيز، الخبير التربوي، إن هذه المبادرات "شخصية" وترجع لعلماء مصر الذين يرغبون في عمل شيء مميز لبلدهم، مشيرا إلى أن رغم وجود مبادرات تخص التعليم إلا أنها لا تزال في إطار الحلول الثانوية للمشاكل التي تواجه التعليم.

أما عن التوصيات فيرى عبدالعزيز أنها لم تخرج عن إطار كل ما قيل من قبل، قائلا: "كنت أتمنى إجراءات واقعية نظرا لأن مصر بها تحديات في مجال التربية والتعليم، وتحتاج دراسة مشاكلنا بدقة فضلا عن الاستعانة بكل من له باع لوضع برنامج على أرض الواقع".

وأكد عبدالعزيز لـ"الوطن"، أن الدراسات المجتمعية لها برامجها الخاصة وكان يجب الأخذ في الاعتبار المناهج البحثية المتبعة في دراسة المشكلات التعليمة والتربوية، أسوة بالخارج وتطبيق المعايير الدولية ووضع معاير قومية.

وأشار إلى أن التوصية بالاهتمام بتدريس اللغة الإنجليزية، وزيادة عدد ساعات تدريسها؛ باعتبارها اللغة الأكثر انتشارا في المحافل العلمية، تتناقض مع سياسة الوزارة حيث إن في بداية العام الدراسي بدأت تهاجم المدراس الرسمية والرسمية المتميزة وتشجع التدريس باللغة العربية، مشيرا إلى وجود عجز غير عادي في مدرسين اللغة الإنجليزية ومدرسين المواد العلمية باللغة الانجليزية.

من جانبها أكدت الدكتورة بثينة عبدالرؤوف، الخبيرة التربوية لـ"الوطن"، أن التعليم المصري في حاجة إلى آليات ومبادرات مؤثرة وفاعلة تخرج من أرض الواقع، فالتوصيات جيدة نظريا لكننا نحتاج آليات تنفيذ، مشيرة إلى أن بعض التوصيات تم الإشارة لها.


مواضيع متعلقة