مضيفة طيران سابقة تكشف الدقائق الأكثر رعبا في الرحلات الجوية

كتب: وكالات

مضيفة طيران سابقة تكشف الدقائق الأكثر رعبا في الرحلات الجوية

مضيفة طيران سابقة تكشف الدقائق الأكثر رعبا في الرحلات الجوية

ينتاب الكثيرون الشعور بالخوف والقلق خلال الرحلات الجوية، وخاصة عندما يكون هناك اضطراب أثناء الرحلة.

ولكن ما كشفته مضيفة جوية سابقة عن ما كان يحدث على متن الطائرات خلال الخمسينيات لا يعد شيئًا مقارنة بما نواجهه الآن خلال رحلات الطيران.

ووفقًا لـ"روسيا اليوم"، فإن إيثيل باتيسون، البالغة من العمر 93 عاما، كانت تعمل مضيفة طيران في شركة "يونايتد إيرلاينز" في أوائل الخمسينيات، حيث كان صعود الطائرة خلال ذلك الزمن كافيا لجعل أي مسافر يرتعد من شدة الخوف.

وقالت "باتيسون": "لقد كان الأمر أكثر اضطرابا في تلك الأيام، كان الطقس أكثر من مجرد عامل"، وتابعت: "في الواقع، إذا كان الطقس سيئا، فلن تطير العديد من الطائرات التجارية على الإطلاق، لأن ارتفاعها الأقصى يصل إلى ما بين 10 آلاف و12 ألف قدم، ما يجعل الرحلة أكثر خطورة".

وخلال ذلك الوقت كانت الطائرات أكثر عرضة لتغيير الظروف المناخية، لذلك سيشعر الركاب بالاضطراب أكثر بكثير مما هو عليه الآن.

وأضافت "باتيسون" أن حجرة الطائرة لم تكن مضغوطة، قائلة: "لذلك كنت أكثر عرضة للشعور بالتوعك أثناء الرحلة".

وأوضحت "باتيسون" أنه كان يسمح بالتدخين على متن الطائرة خلال خمسينيات القرن الماضي، وهو ما لم يكن أمرا ممتعا بالنسبة لغير المدخنين الذين كانوا يشعرون بالفعل بمشاكل التوتر.

وكانت الفترة الأكثر خطرا على أمن الرحلات الجوية، بين 1950 و1960، حيث شهدت شركات الطيران الأمريكية ما لا يقل عن 6 حوادث كل عام، ومعظمها أدى إلى وفاة كل من كان على متن الطائرة، وبفضل التقدم الذي تم إحرازه في مجال التكنولوجيا والسلامة، أصبحت الحوادث المميتة نادرة الحدوث هذه الأيام.

وتنطلق حوالي 100 ألف رحلة جوية يوميا حول العالم ، وفقا لـ"ATAG"، ومن بين كل هذه الرحلات، هناك فرصة واحدة من 11 مليون رحلة، يمكن أن تشهد حادث تحطم، وفقا لتحليل ديفيد روبيك من جامعة هارفارد.


مواضيع متعلقة