الكنيسة تعين فريقا من المحامين الدوليين لتولي قضية "دير السلطان"

كتب: مصطفى رحومة

الكنيسة تعين فريقا من المحامين الدوليين لتولي قضية "دير السلطان"

الكنيسة تعين فريقا من المحامين الدوليين لتولي قضية "دير السلطان"

أعلن القمص إبراهام عزمي، مسؤول الإعلام الدولي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن اتخاذ الكنيسة ممثلة في بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالكرسي الأورشليمي، الإجراءات القانونية لاسترجاع الملكية الشرعية لدير السلطان في مدينة القدس المحتلة؛ الذي اغتصبته قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1970 وسلمته للرهبان الأحباش التابعين للكنيسة الأثيوبية.

وأضاف "عزمي"، في بيان له، عن تعيين الكنيسة فريق من المحامين الدوليين لتولي القضية في كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الرسوم القانونية لهذه القضية تفوق بكثير قدرة دير السلطان المالية، متابعًا "لذا قررت الكنيسة فتح باب الدعم والتبرع للمساعدة في تمويل هذه الجهود القانونية باهظة الثمن"، لافتا إلى تشكيل الكنيسة فريق دولي لمتابعة أزمة دير السلطان.

{long_qoute_1}

وقال مسؤول الإعلام الدولي بالكنيسة، إن دير السلطان الذي يقع بالقدس المحتلة تبلغ مساحته 1800 متر مربع، مبينًا أنه الدير الذي يشارك كنيسة القيامة جدرانها مباشرة، مبينًا أنه في ليلة عيد القيامة 25 أبريل سنة 1970 وخلال وجود الرهبان بالكنيسة لصلاة قداس ليلة عيد القيامة، غير البوليس الإسرائيلي مفاتيح الدير وسلمها للأحباش ومنع الرهبان الأقباط من الدخول فيه مرة أخرى.

وتابع مسؤول إعلام الكنيسة: "على الفور رفعت الكنيسة القبطية دعوى قضائية أمام المحكمة العليا الإسرائيلية التي حكمت في صالح الأقباط، وبأن يرجع البوليس مفاتيح الدير من الأحباش الى الأقباط، ولكن السلطات الإسرائيلية رفضت القيام بذلك لأسباب سياسية تتعلق بعلاقة إسرائيل مع إثيوبيا".

وعقد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم الإثنين الماضي، اجتماعًا هو الأول من نوعه مع كهنة الكرسي الأورشليمي والشرق الأدني، بمركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بحضور الأنبا أنطونيوس، مطران القدس.

 


مواضيع متعلقة